الرياض ـ العرب اليوم
يعاني فريق أبها «الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي» من عدم وجود ملعب رسمي لإقامة تدريباته، الأمر الذي يضطره للتمرن على ملعب نادي المصيف والذي يبعد عن مدينة أبها قرابة الـ50 كلم، فيما تعمل إدارة النادي من مبنى مخصص للساحة الشعبية وسط مدينة أبها.
وقال قائد أبها السابق أحمد محرز إن تمارين النادي حاليا تقام بنظام «الفزعة»، من قبل أندية المنطقة أو اتخاذ ملاعب بالإيجار اليومي في ظل صعود الفريق الأول للمحترفين وشباب أبها للدوري الممتاز حيث لا يوجد ملعب رسمي للنادي.
وأضاف: «أهم احتياجات أي مدرب هو الملعب الذي يتمرن عليه الفريق يوميا لكي يعطي كل ما لديه من إعداد بدني وفني وجمل تكتيكية لتكوين فريق منسجم، لا سيما في ظل مطالبات إدارة النادي بصناعة فريق قوي يحقق أفضل النتائج والبقاء لموسم آخر ضمن كوكبة المحترفين».
ومن جانبه، أكد مدير الفريق السابق سعد ظفران أن عدم وجود مقر للتمارين اليومية يعد مشكلة كبيرة، لكون الإدارة تعتمد على رسائل الواتس في إبلاغ اللاعبين يوميا بمكان ملعب التدريب. وتابع: «هذا أمر غير معقول، ففي الوقت الذي ستقارع أندية كبرى في منافسات الدوري تظل بلا ملعب رسمي».
أقرأ أيضا "آل معمر" يُوضّح حقيقة زيادة الأندية في الدوري السعودي للمحترفين
وقدم ظفران شكره لإدارة المصيف على موقفها المشرف والرائع مع إدارة نادي أبها وفتحها منشأة ناديها بالكامل لتدريبات الفريق.
وأضاف: «مدير الفريق أيضا يحتاج لقاعة اجتماع خاصة بكرة القدم والاجتماع بالفريق والجلوس مع اللاعبين وهذا ما يفتقر له المقر الحالي».
ولا تزال منشأة نادي أبها تئن تحت مطرقة التئن على مدى أكثر من 8 سنوات من العمل المتباطئ.
وحاولت «الشرق الأوسط» مرارا الوصول لمقر المشروع، إلا أن رغبتها قوبلت بالرفض من إدارة الشركة المشغلة.
وتم إقرار المشروع في 12/ 10/ 1432هـ بميزانية قاربت الـ79 مليون ريال، وبدأ المقاول في تسلم الموقع مباشرة، إلا أن العمل تعطل بعد ذلك لأسباب غير معلومة.
وكان رؤساء أبها السابقون طالبوا بالضغط على الشركة المنفذة لإنهاء المشروع، لا سيما في ظل صعود النادي للدرجة الأولى وتقديمه مستويات مميزة ترشحه للصعود لدوري المحترفين، حيث يتمرن الفريق حاليا على ملعب نادي المصيف والذي يبعد عن مدينة أبها قرابة الـ50 كلم.
قد يهمك أيضا
رئيس النصر السعودي يحفز لاعبيه لموقعة الشباب
السومة يقترب من كتابة اسمه في تاريخ دوري المحترفين السعودي
أرسل تعليقك