سقوط آخر حبّات عقد أبناء عطيف الذهبي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سقوط آخر حبّات عقد "أبناء عطيف" الذهبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سقوط آخر حبّات عقد "أبناء عطيف" الذهبي

عبدالله، أحمد، صقر، علي وعبده عطيف
الرياض – العرب اليوم

سيكتب قرار إبعاد أحمد عطيف عن تدريبات الشباب الجماعية وتحويله إلى التدريبات الانفرادية السطر الأخير في علاقة أبناء عائلة عطيف بنادي الشباب، والممتدة منذ ما يقارب 20 عاماً، كانوا خلالها عناصر مهمة بتحقيق النادي العاصمي العديد من البطولات.

ففي وقت ما، كان 5 من أبناء عطيف يمثلون كافة فرق نادي الشباب، عبده وأحمد كانا يضبطان إيقاع خط وسط أبيض الرياض، وعلي يلعب في الفريق الأولمبي قبل صعوده إلى الفريق الأول، بينما يشارك عبدالله مع درجة الشباب إلى جانب صقر

وبالأمس، حولت إدارة الشباب أحمد عطيف قائد فريقها إلى التدريبات الانفرادية، مما يشير إلى قرب انتهاء علاقته مع النادي الذي بدأ به قبل 17 عاماً، خصوصاً وأن عقده الاحترافي سينتهي الصيف المقبل.

وفقد عقد أبناء عطيف أولى الحبّات في صيف 2011 عندما وقع الشقيق الثالث على ورقة مخالصته من النادي الذي ترعرع فيه، وحينها خرج اللاعب الشاب بحوار صحفي ساخن مهاجماً خالد البلطان رئيس النادي آنذاك متهماً إياه بتحويل النادي إلى أملاك عائلية، مؤكداً في الوقت ذاته أن خروجه من النادي كان بسبب تصفية إدارة البلطان لحساباتها مع شقيقيه عبده وأحمد.

بعد أقل من 6 أشهر على خروج علي، تبعه شقيقه الموهوب، وخروج الأخير هذا لم يكن سلساً كذلك، بل دخل في صدامات كبيرة مع خالد البلطان كذلك بسبب لائحة العقوبات الداخلية التي أصدرتها إدارة النادي، قبل تحويله إلى التدريبات الانفرادية في سيناريو يشابه ما حدث قبل يومين مع شقيقه أحمد.

وتراشق الطرفان إعلامياً، وخرج حينها خالد البلطان في تصريح تلفزيوني حول القضية قال فيه: على عبده عطيف الالتزام ومعرفة أنه لاعب محترف ولا يختلف عن أي لاعب آخر، وإذا تكرر ذلك فسيحال إلى التحقيق، قبل أن يتحدث عن رفض الإدارة لأي لاعب يلوي ذراعها سواء كان داخل أو خارج النادي.

واستمر التوتر بين الشبابيين وقائدهم حتى توصلوا إلى اتفاق ينص على شراء الأخير ما تبقى من عقده والرحيل إلى أي فريق، وحدث ذلك مطلع 2012 عندما انتقل إلى اتحاد جدة، وبعده إلى النصر قبل أن يعود نحو الشباب صيف 2014 لكنه لم يلعب سوى عدد محدود من المباريات وكان خارج خيارات المدرب المفضلة حتى أعلن اعتزاله منتصف العام التالي.

وفي بداية 2012 قرر الشابان عبدالله وصقر الرحيل إلى لوليتانو البرتغالي بعدما رفضا العرض المالي الذي قدمته إدارة الشباب، وبقيا عاماً كاملاً قبل أن يعود عبدالله إلى السعودية ويتبعه صقر بعدها بفترة قصيرة.

عودة عبدالله كانت في 2013، وحينها قرر تغيير ناديه السابق وارتداء قميص الهلال، لكن تأخر ذلك بسبب عدم اتفاق الناديين على المبلغ المالي الذي يكفله نظام الاحتراف السعودي لنادي الشباب، إذا لم يكمل اللاعب 30 شهراً في احترافه الخارجي.

أما صقر فقرر العودة إلى الشباب ولعب في صفوف الفريق الأولمبي، لكنه رفض الاستمرار قبل عامين وطلب مخالصة مالية ليرحل بعدها إلى الوحدة، ويشارك حالياً في صفوف التعاون.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط آخر حبّات عقد أبناء عطيف الذهبي سقوط آخر حبّات عقد أبناء عطيف الذهبي



GMT 23:23 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

أندية سعودية وأوروبية لم تنتصر في 2017

GMT 22:47 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

"التاريخ" يرجح كفة الشباب على أهلي جدة

GMT 22:02 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

النيجيري أوبي ميكيل سبق العويس بالاختفاء قبل 11 عامًا

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab