القاهرة-عمان اليوم
أحيا الاتحاد المصري لكرة القدم الذكرى الـ67 لميلاد الراحل ثابت البطل، أحد أشهر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية والنادي الأهلي، ونشر اتحاد الكرة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، سجل إنجازات ثابت البطل مع المنتخب، وقال: "في مثل هذا اليوم من عام 1953 ولد ثابت البطل حارس مرمى منتخب مصر، بطل كأس الأمم الأفريقية 1986 وصاحب ذهبية دورة الألعاب الأفريقية 1987 في كينيا".
الراحل ثابت البطل، أحد أشهر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية والنادي الأهلي، والذي اقترن اسمه بكثير من الإنجازات كحارس مرمى ومدير للكرة بالقلعة الحمراء، بعد اعتزاله عام 1991، لكن مرض السرطان ظل يطارده حتى فارق دنيانا فجر الإثنين 14 فبراير عام 2005، بالقاهرة، متأثرا بهذا المرض اللعين، ودفن في الحوامدية مسقط رأسه في جنوب القاهرة.
بدأ ثابت البطل مشواره مع الساحرة المستديرة حينما لعب بفريق شركة السكر بالحوامدية قبل انتقاله للأھلي، وعرف بالحزم والصرامة خاصة في المناصب الإدارية لكنه مع ذلك كان يتمتع بشعبية عريضة بين أعضاء ولاعبي وجماھير النادي الأھلي.
وعاصر ثابت البطل ستة أجيال في النادي الأھلي، الذي لعب له من عام 1974 حتى عام 1991، وكان من أبرز النجوم الذين لعب إلى جوارھم محمود الخطيب ومصطفى يونس ومصطفى عبده وغيرھم، كما تولى منصب مدير الكرة في النادي الأحمر، وعدد من الأندية المصرية والعربية، وكان من أنجح من شغلوا ھذا المنصب.
وحقق العديد من الإنجازات على المستويات المصرية والعربية والأفريقية، وحفر اسمه كواحد من أھم حراس المرمى فى تاريخ مصر، حيث فاز ببطولة الدورى مع الأھلى 11 مرة وبطولة كأس مصر ست مرات، وبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرتين وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ثلاث مرات، وسيطر البطل على مساحة كبيرة في قلوب جماهير الأهلي نظرا للمواقف التي قام بها داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، حتى اللحظات الأخيرة من حياته التي قضاها في خدمة القلعة الحمراء.
وعلى المستوى الأفريقى كان ثابت من أبرز نجوم بطولة الأمم الأفريقية، التي استضافتھا مصر عام 1986، حيث قاد المنتخب المصري للفوز باللقب بعد تصديه لركلتي جزاء في مباراة نھائي البطولة أمام المنتخب الكاميروني، كما فاز مع المنتخب بميدالية دورة الألعاب الأفريقية عام 1987، كما كان عضوا بصفوف المنتخب الذي تأھل لدورة الألعاب الأولمبية موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، ولكنه لم يحالفه الحظ بالمشاركة في أي منھما، حيث انسحبت مصر من الأولى، بينما كان مصابا فى الثانية
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك