منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ "الإماراتي" أتاح له الرخصة "د "و"س"

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

منصف كمالة يؤكد تعرضه لظلم شديد من قِبل عصبة الوسط الشمالي
الدارالبيضاء:محمد اراوي

حمَّل منصف كمالة الحكم المغربي الممارس بدوري المؤسسات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، المديرية السابقة للتحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، مسؤولية هجرة العديد من الطاقات الواعدة في التحكيم الى خارج المغرب، وكشف ان الزبانية والمحسوبية فرضتا عليه رفقة العديد من الحكام المغاربة، البحث عن افاق اخرى خارج المغرب. وأوضح انه تعرض لظلم شديد من عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم .

وقال في حديث لـ"العرب اليوم": "لقد حرموني من اجتياز درجة حكم فدرالي بحكم علاقتي الطيبة مع خبير التحكيم المغربي محمد الموجه، ووقفوا ضد رغبتي في اجتياز اختبار نيل رخصة مدرب "صنف د" للعمل كمدرب بالإمارات ، دون ان يقدموا سبب مقنع لرفضهم ملفي".

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

 وأضاف: "لقد طرقت العديد من الأبواب لكني وجدتها موصدة في وجهي، فتوجهت الى الاتحاد الاماراتي الذي ساعدني مشكورا على نيل رخصة" د "و"س"، وقدم لي  دعما لن انساه ما حييت". واتهم المديرية السابقة للتحكيم في المغرب بتهميش الحكام المغاربة مما دفع العديد من للهجرة للدول الاوروبية والخليجية ،وحمل العصب الجهوية المسؤولية في تراجع مستوى التحكيم في المغرب".

 وقال: "لقد تخلوا عن التكوين والتكوين المستمر، وتساءل كيف نريد تطوير مستوى التحكيم المغربي و عصبة الوسط الشمالي تدفع للحكام مبلغا هزيلا لا يتجاوز 25 او 50 درهما كتعويض عن قيادته لمباريات العصبة. و للاشارة فالحكم المغربي محمد منصف كمالة من مواليد مدينة فاس سنة 1983 بفاس هاجر سنة 2013 الى دولة الامارات العربية المتحدة بإمارة ابو ظبي ،ويشغل حاليا حكم ساحة في دوري المؤسسات الحكومية، ولعب 3 نهائيات وأخر نهائية كانت له في شهر في سنة 2015 بين شرطة دبي و منتخب سوريا في نهائي دوري "محمد شكرا محمد ابن راشد"، كما يتحمل مسؤولية مسؤول الحكام لهذا الدوري ورئيس رابطة حكام كرة القدم للحكام الوافدين بالخليج العربي والإمارات وعين في الشهر الماضي من طرف رئيس الفدرالية الوطنية للتحكم رشيد شرحبيل منسق حكام الفدرالية بقارة اسيا. ولم يفوت شرحبيل الفرصة لشكر رئيس الفدرالية الوطنية للتحكيم رشيد شرحبيل على اهتمامه بالحكام المغاربة وايضا  للإتحاد الاماراتي لكرة القدم وللجنة الحكام كرة القدم لدعمهم للحكام العرب والمغاربة لإبراز مواهبهم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab