يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن عيوب قانون التربية البدنية

يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان

يحيى سعيدي
الرباط - محمد إبراهيم

أكد الباحث في قوانين الرياضة، يحيى سعيدي، أن المغرب يحتاج سياسة رياضية وطنية واضحة المعالم، منتقدًا القانون الحالي "09-30" واصفًا إياه بـ"كوبي كولي" مشوَّه عن القانون الفرنسي.

وكشف سعيدي، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، عن أن قانون التربية البدنية يعرف عيوبًا كثيرة ما بين الظهير المتعلق بالتربية البدنية والرياضة ومرسومه التطبيقي العام بالإضافة إلى النص التنظيمي، أي القرار الوزاري المتعلق بالنظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، فبين كل هذه النصوص هناك تناقضات.

وأوضح أن ما بين النسختين العربية والفرنسية عيوبًا في الترجمة التي لم تتم بشكل صحيح وأكاديمي، وهذا لاحظه أيضًا على مستوى النظام الأساسي النموذجي للجامعات، الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة دون أن تلجأ الأخيرة إلى المقاربة التشاركية مع الجامعات الرياضية من جهة وأهل الاختصاص من جهة أخرى.

وفي سياق متصل، ذكر السعيدي أن قانون 09-30 لا يشتمل على الطابع الإجباري "الجزاء" لسبب بسيط هو أن القانون يجب أن يرتبط بقوانين القطاعات الأخرى التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالرياضة، وفي غياب هذا الربط التشريعي الأساسي والضروري ما بين قانون الرياضة والتربية البدنية والقوانين التي لها علاقة بالرياضة، يبقى القانون له طابع التشريع المحايد.

وتابع: قانون 09-30 لا يشتمل على العيوب فقط وإنما يشتمل على سوء نية ويجب إعادة النظر فيه ودسترته وفقًا لدستور 2011 حتى تكون له قيمة دستورية؛ لأنه بني في مدخله على دستور العام 1996.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab