مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشف سبب خسارة المنتخب في ألعاب البحر المتوسط

مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا

مصطفى مديح المدير الفني للمنتخب المغربي
الرباط - سعد ابراهيم

 أكّد مصطفى مديح، المدير الفني للمنتخب المغربي للشباب لكرة القدم، المشارك في ألعاب بحر الأبيض المتوسط، في ترغونا الإسبانية، أن المنتخب المغربي لم يسعفه الحظ في الفوز، في مباراته الاولى أمام نظيره الإيطالي في الجولة الأولى بعد أن قدّم اللاعبون مستوى جيد، وأحدثوا العديد من الفرص، مشيرًا أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها المنتخب  هي عدم استغلالهم للفرص المتاحة.

وأوضح "للعرب اليوم" أن إجراء المباراة في أجواء حارة أثر بدوره على أداء اللاعبين، الشيء الذي تطلب منهم بذل مجهود كبير.

وقال بشأن المباراة الثانية التي فاز بها أشباله الأحد، ، إن اللاعبين عانوا سوء البرمجة، بعد أن برمجت لهم اللجنة المنظمة مباراتين صباحا تفصل بينهما 24 ساعة فقط، مضيفًا أن المنتخب الوطني كان عليه حجز بطاقة التأهل، من دون انتظار المباراة الثالثة بين ليبيا وإيطاليا، غير أن أخطاء المباراة الأولى وضعته تحت رحمة المباراة الأخيرة من المجموعة الثانية، التي ستقام غدا الثلاثاء بين ايطاليا وليبيا.

وأوضح مديح أن لاعبي المنتخب الوطني قدموا مشاركة متميزة، رغم أنهم شاركوا بمواليد 2000، وأنهم يقدمون مستوى جيد، كلما لعبوا مع منتخبات أوربية بخاصة، لكن الأمر يختلف مع منتخبات إفريقيا، بالنظر إلى مشكل تزوير الأعمار.

 وقال مديح إن المنتخب الوطني سيطر على جميع أطوار المباراة، وتمكن من إحداث العديد من الفرص، لكن المشكلة الأساسية التي يعانيها تضييع الكثير منها، وعدم ترجمتها إلى أهداف، وهو ما يؤدي ثمنه كثيرًا.

وأبدى مديح رغبته في أن يتمكن المنتخب الليبي من تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيطاليا، لضمان المرور إلى الدور الموالي، ومواصلة المنافسة المتوسطية.

واعترف مديح بأن تكوين اللاعبين على مستوى الفئات العمرية في المغرب ما يزال في عمومه ضعيف، ولم يبلغ بعد المستوى المطلوب الذي من شأنه أن يساهم في إنتاج لاعبين جاهزين يمكن للمنتخبات الاعتماد عليهم بشكل سليم، محملا القسط الوافر من المسؤولية إلى الأندية الوطنية وأكد أنها لا تساهم في مشروع الاتحاد المغربي للكرة، باستثناء ناديين أو ثلاثة .

وتابع "المنتخب الوطني هو مكان يجب أن يكون فيه من يستحق ذلك، وللأسف نضطر إلى استدعاء بعض اللاعبين لأن ليس لدينا خيارات أخرى"، مشيرًا في ذات الوقت إلى الوضع غير السليم، الذي يتميز به تكوين اللاعبين على مستوى الفئات في المغرب، واستنتج بعد ما يقارب ثلاثة سنوات من العمل في هذا الجانب أن عمق التكوين في الكرة المغربية فارغ 
وزاد "الكثير من الإعلاميين تحدث معهم في هذا الجانب وقلت الكلام، ولم أصرح بها رسميًا بسبب عدم رغبتي في إحباط اللاعبين، لا يوجد عمل صحيح ولا زلنا لم نضع عجلات التكوين على السكة الصحيحة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا مديح يؤكّد أن المغرب لم يساعده الحظ للفوز أمام إيطاليا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab