أيوب الكعبي يبدي سعادته لوجوده في المنتخب المغربي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

كشف لـ" العرب اليوم" أنه حقق حلم الطفولة

أيوب الكعبي يبدي سعادته لوجوده في المنتخب المغربي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أيوب الكعبي يبدي سعادته لوجوده في المنتخب المغربي

الدولي المغربي أيوب الكعبي
الرباط ـ سعد ابراهيم

لم يخف الدولي المغربي أيوب الكعبي، سعادته بوجوده ضمن المنتخب المغربي المشارك في مونديال روسيا 2018، بعد عام كان حافلًا بالإنجازات الشخصية، واعترف هداف كأس أفريقيا، التي توج بلقبها المغرب مطلع العام الجاري، إنه حقق حلم طفولته باللعب للمنتخب المغربي الأول، مشيرًا إلى أنه يعيش أزهى فترات مسيرته المهنية في كرة القدم.

وقال الكعبي مهاجم نهضة بركان في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إنه قبل سنتين كان يلعب في دوري الدرجة الثانية المغربي، قبل انتقاله لنهضة بركان، واستدعائه ضمن الكتيبة التي سيحارب بها الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي خصوم الأسود في نهائيات كأس العالم بروسيا، معتبرًا أن "الشأن" الأخير كان بمثابة منعطف حاسم في مشواره الكروب، إذ لفت إليه الانتباه وفرض نفسه نجمًا للدورة دون منازع، وهو ما جعل رونار يراهن عليه في خط هجوم المنتخب الأول.

وأوضح الكعبي أنه ومنذ استدعائه في لائحة المونديال وهو يجتهد في التدريبات حتى يتمكن من إقناع رونار بأحقيته في اللعب كرسمي وزاد:" طموحي ليس له حدود، وحينما أحقق هدفا فإنني أركز على هدف أكبر منه، بكل تأكيد وجودي ضمن 23  لاعبًا في اللائحة النهائية هو شرف عظيم لكنني ما زلت متعطشًا للمزيد"

وأضاف أيوب الكعبي أنه انتظر فرصته بفارغ الصبر حتى يبرهن فعاليته كرأس حربة هداف مع الأسود وهو ما تأتى له في ثاني مواجهة ودية خاضها المنتخب المغربي في المعسكر الاعدادي بسويسرا، حيث تمكن من تسجيل هدف في مرمى سلوفاكيا، معتبرًا أن هذا الهدف سيظل راسخًا في ذهنه لأنه الأول بقميص المنتخب، مشددًا أنه نال فرصته الكاملة في المباراة الأخيرة والتي قدم فيها مردودًا طيبًا وصنع عدة فرص وكان من وراء تمريرة الهدف الأول أمام ليتوانيا.

وشدد الكعبي أنه رهن إشارة المدرب في أي لحظة يرى فيها حاجته لخدماته في مباريات المجموعة الثانية للمونديال التي سيصطدم خلاله بمنتخبات إيران والبرتغال وإسبانيا، مشيرًا إلى أنه جاهز نفسيًا وبدنيًا لتقديم كل ما في جعبته لإسعاد الجمهور المغربي وزاد" لا أعرف صراحة هل سأكون ضمن التشكيلة الرسمية في المونديال، ولا حتى أن أكون مع القائمة الاحتياطية، الأمر بيد المدير الفني لكنني جاهز لرفع التحدي".

وعن العروض التي انهالت عليه بعد بطولة أفريقيا الأخيرة للاعبين المحليين، قال الكعبي إن الأمر يعود في نهاية المطاف إلى مجلس إدارة نهضة بركان، مبرزًا أنه كأي لاعب يتمنى معانقة عالم الاحتراف، غير أن جميع الصلاحيات في هذا الشأن تبقى في يد المسؤولين، واسترسل "نهضة بركان أعطاني الشيء الكثير ولا يمكنني أن أكود جاحدًا، سأنتظر ما الذي ستأتي به قابل الأيام".

وتابع الهداف الأفريقي أنه حاليًا لا يفكر في الأمور الأخرى ويصب كامل تركيزه على المونديال، خاصة أن اللاعبين المحظوظين فقط من تتاح لهم المشاركة في أكبر منافسة كروية في العالم، ولن يفوت الفرصة لتأكيد تفوقه وهو ما يجعله يفرغ رأسه من التفكير في أمور خارج المونديال.

واعتبر الكعبي أن مفتاح التأهل للدور الثاني يمر عبر تحقيق الفوز في مباراة الجولة الأولى أمام إيران، وحتى يضمن المغرب ثلاثة نقاط ثمينة في رصيده تجعله يدخل المباراة الثانية بثقة أكبر، مضيفًا أن التركيز الآن ينكب بشكل كامل على المباراة الأولى التي تعتبر نهائية بالنسبة للمغرب، معترفًا في الوقت ذاته بقوة منتخبي البرتغال وإسبنيا وزاد: "البرتغال وإسبانيا غنيان عن أي تعريف، الأولى بطلة أوروبا والثانية بطلة العالم، لكن كما قلت فمباراة إيران هي الفيصل وهي من ستعطينا الأمل في بقية المشوار في حال فزنا ويجب أن نفوز مهما كلف الثمن". 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيوب الكعبي يبدي سعادته لوجوده في المنتخب المغربي أيوب الكعبي يبدي سعادته لوجوده في المنتخب المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab