لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضَح لـ"العرب اليوم" أن الرياضة لعبت دورًا في خلق الروح الوطنية

لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية

لحسن لحسيبي الكاتب الصحافي
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

أكّد لحسن لحسيبي، الكاتب الصحافي، أن الرياضة المغربية لها سياق وطني نضالي، ولا يجب عليها أن تفقد صلتها بجذورها، لكي تستمر في أداء دورها الرياضي التنويري، والتوجيهي، والتعليمي الثقافي والترفيهي، مضيفًا أن الرياضة جاءت في إطار حركة سياسية شبابية لمحاربة المستعمر.

وقال في حديث لـ"العرب اليوم"، إن الرياضة في المغرب ولدت في سياق صدمة الاستعمار، وجاءت في إطار الإصلاح المجتمع المغربي، وخلق فرد مغربي جديد العقلاني الايجابي المنظم، لتلعب دورًا في خلق الوعي الوطني والروح الوطنية لدى المغاربة.

وأشار لحسيبي أنها عكست الشرائح الاجتماعية في المجتمع المغربي، والرياضة في نهاية المطاف ليست لعبًا وهي أداة تربوية، منوهًا أن تأسيس العصبة الوطنية الحرة لكرة القدم، جاءت بقوانين "الفيفا" لمناهضة العصبة الفرنسية، لأن المؤسسين من أعضاء الحركة الوطنية أخذوا الموضوع بالجدية اللازمة وأعطوها القوة القانونية.

وأوضح أن أعضاء الحركة الوطنية  لم يهتموا فقط بكرة القدم، بل برياضيات متعددة، من بينهم الشهيد صدقي، الذي اهتم  بالمصارعة، والشهيد الراشيدي الذي اهتم بالجمباز، والزرقطوني  كان من مؤسسي فرق الأحياء  الذي بلغ  العدد من 44 إلى 48 فريقًا.

وأوضح أن الاستعمار قام بجرائم كثيرة في الرياضة، خاصة في  كرة العصا، والتي تعد من أقدم الرياضيات والفروسية، والتي حولها من نوع رياضي إلى فلكلور، بينما كان لها دور وطني في تأطير المواطنين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab