لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أوضَح لـ"العرب اليوم" أن الفريق يفتقد الصرامة والانضباط

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

لحسن أنفلوس الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي
الرباط ـ سعد ابراهيم

أكّد لحسن أنفلوس، الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن هناك العديد من الأمور التي كانت تميز الفريق العسكري في الماضي، جرى التخلي عنها، من أهمها اعتماد اللاعبين الذين تدرجوا في الفرق السنية عبر الاهتمام بمركز التكوين، والتعامل بصرامة مع محيط الفريق، وفرض الانضباط خلال المباريات والتدريبات.

وأضاف أنفلوس في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"،" أعتقد أن الفترة التي لعبت فيها ضمن صفوف الفريق العسكري، كانت تميزها العديد من الأمور، التي لم تعد ذات أولوية خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزها الصرامة والانضباط داخل الفريق وهي من أبرز العوامل التي كانت تميز فريق الجيش الملكي، عن باقي فرق المغربي في الدوري المغربي ".

وأبدى الدولي السابق، أسفه على الحالة التي بات عليها الفريق العسكري، في السنوات الأخيرة، والتخبط الذي يعيشه، وابتعاده عن المنافسة عن الألقاب، مبرزًا أن الفريق العسكري أسس ليكون في قمة سلم الكرة المغربية، وليس لكي يلعب من أجل تفادي النزول للأقسام السفلى، أو اللعب من أجل تنشيط المنافسات فقط".

وقال أنفلوس "حقيقة يؤلمني أن أرى الفريق العسكري في هذه الحالة، وهو يصارع من أجل ضمان البقاء في الدوري، وفي أحسن الحالات ينشط المنافسات، وينهي الموسم في وسط الترتيب"، وتابع " أعقد أنه يتوجب على المسؤولين إعادة النظر في العديد من الأمور، حتى يتمكن الفريق العسكري من العودة مجددًا للمنافسة على الألقاب، وتبوء المكانة الحقيقية التي يستحقها".

وتساءل عن سبب غياب أبناء الفريق العسكري، الذي تدرجوا في جميع الفرق السنية للنادي، عن صفوف الفريق الأول، وقال " لا أفهم سبب عدم تواجد أبناء الفريق ضمن صفوف الفريق الأول، هو أمر دائمًا ما يحيرني، لاسيما وأنني أتابع هذه منافسات الفئات السنية، ودائمًا ما تحقق نتائج إيجابية، كما أنها تتوفر على لاعبين مميزين، يستحقون أن تمنح لهم الثقة لتقمص ألوان الفريق الذي لعبوا لجميع فئاته".

وانتقد انفلوس بشدة العدد الكبير من اللاعبين الذين يجري التعاقد معهم بداية كل موسم، مشيرًا أن هذه العملية تؤثر سلبًا على الفريق، وقال " أنا شخصيًا لا أفهم ما الداعي للتعاقد كل موسم مع عدد كبير من اللاعبين، وضمهم للفريق، وفي الموسم الموالي يجري التخلي عنهم والتعاقد مع لاعبين غيرهم، وإعادة نفس سيناريو مع بداية كل موسم، أعتقد أن هذا الموضوع لوحده يلزمه وقفة، والتأمل فيه جيدًا، والعمل على معالجته، لأنه لا يعقل أن يقوم الفريق كل موسم بالتعاقد مع أزيد من عشرة لاعبين، لأن الفريق بهذه السياسة لن يعرف الاستقرار، والذي يعتبر من أهم الأمور التي يتوجب توفرها لتكون قادرًا على المنافسة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab