إليك تاريخ نشاط الأجانب في الجزائر لمرحلة ما بعد الاستقلال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أبرزهم والمالي شيخ عمر دابو والسنغالي عيسى وكايتا

إليك تاريخ نشاط الأجانب في الجزائر لمرحلة ما بعد الاستقلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إليك تاريخ نشاط الأجانب في الجزائر لمرحلة ما بعد الاستقلال

البرتغالي كارلوس جوميز
الجزائر - عمان اليوم

تختلف قصص اللاعبين الأجانب الذين مروا على البطولة الجزائرية، باختلاف جنسياتهم وظروف قدومهم لاحتراف الكرة في البطولة المحلية، وكذلك تأثرهم بعامل الفترة التي نشطوا فيها، ويعود تاريخ نشاط الأجانب بالجزائر لمرحلة ما بعد الاستقلال، وهي فترة مغيبة نوعا ما في تاريخ الكرة الجزائرية، كون القوانين لم تكن تسمح سوى بجلب حراس المرمى وكان البرتغالي كارلوس جوميز شرف أول أجنبي داعب الكرة بملاعب الجزائر، وكان ذلك في فترة السيتينات مع نادي شباب جيجل وترسخت في ذاكرة الجماهير والمتابعين لشؤون الساحرة المستديرة في الجزائر، ذكريات مرور بعض اللاعبين ممن ساهموا في قيادة الفرق  الجزائرية إلى منصة التتويجات، يرصدهم  في التقرير التالي:-

السنغالي عيسى عيدارة

يعتبر السنغالي عيسى عيدارة الذي تحول بعد اعتزاله لوكيل أعمال عدد من اللاعبين، من أحسن الأجانب الذين مروا على البطولة الجزائرية التي قضى بها 7 مواسم كاملة وكتب عيدارة خلال المواسم التي قضاها بتلمسان قصة حب ووفاء لألوان الوداد، كما كان من صناع أحسن حقبة في تاريخ هذا الفريق وهو الذي قاده إلى تذوق طعم التتويجات، بعدما ساهم سنة 1998 في إهداء الزيانيين لقب كأس الجزائر وساهم عيدارة في تتويج فريقه بلقب البطولة العربية للأندية بطلة الدوري التي أقيمت بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وتوج بها ممثل الكرة الجزائرية، بعد تفوقه في النهائي على الشباب السعودي بنتيجة (3-1)، وسجل عيسى هدفين، واحتل صدارة لائحة الهدافين بـ5 أهداف، رفقة لاعب الشباب حمزة إدريس.

المالي شيخ عمر دابو

لم ينقطع اللاعبون الأجانب والأفارقة على وجه الخصوص، عن حمل قميص ألوان شبيبة القبائل منذ تجربة الثنائي البوركيني دانيو وتوري، خلال فترة منتصف التسعينات وتقمص ألوان هذا الفريق العريق الكثير من اللاعبين الأجانب، غير أن المالي شيخ عمر دابو يبقى رفقة المرحوم إيبوسي الأقرب إلى قلوب محبي الكناري، بفضل أهدافه الكثيرة التي سجلها في موسم (2006 – 2007)، وبلغت 17 هدفا، ما سمح له بالتتويج بلقب هداف البطولة الجزائرية ويعتبر دابو أول أجنبي ينال هذا الشرف، قبل أن يغادر سريعا إلى فريق لوهافر الفرنسي، في صفقة أثارت وقتها الكثير من الجدل بسبب التراشق الإعلامي بين وكيل أعماله المرحوم عبد الحميد قجالي، والرئيس الأسبق للشبيبة محمد شريف الحناشي.

المالي سليمان كايتا

تعاقب على فريق وفاق سطيف الكثير من اللاعبين الأجانب، وتفنن كل واحد منهم في تخليد اسمه في تاريخ هذا النادي العريق، على غرار أديكو رمزي، العاجي سيريدي، إضافة إلى الملغاشي إبراهيما أمادا وغيرهم  والمالي سليمان كايتا يبقى من بين أحسن من حمل قميص فريق "النسر الأسود"، خصوصا وأن مروره على الوفاق تصادف وعودة هذا الفريق إلى منصات التتويج ويعتبر اللاعب المالي أحد مهندسي لقب دوري أبطال العرب في نسخته الرابعة، وكان ذلك عام 2007، حين خطف نادي سطيف التاج من منافسه الفيصلي الأردني وعلى أرض ملعب عمان الدولي.

البرازيلي دي أوليفيرا

صنع فريق اتحاد البليدة الحدث في بداية الألفية، عندما انتدب لاعبا برازيليا يدعى دي أوليفيرا، يجمع التقنيون على أنه أحسن أجنبي مر على ملاعب الجزائر ورغم أن هذا الوصف نافسه فيما بعد على أحقيته عدد من اللاعبين، لكن ما صنعه هذا المهاجم سيبقى محفورا في ذاكرة محبي نادي اتحاد البليدة، الفريق الذي يعاني منذ سنوات حتى أنه بات ينشط في بطولة الدرجة الثالثة بسبب ما عاناه من مشاكل إدارية ومالية.

النيجيري إيفوسا

مرت 8 سنوات كاملة على مغادرة النيجيري أجوستين إيفوسا، للبطولة الجزائرية وفريق شباب قسنطينة، لكنها لم تكن كافية لمحبي هذا الفريق لنسيان مدللهم وصانع أفراحهم النيجيري وصنع إيفوسا الحدث في ليبيا قبل قدومه إلى الجزائر موسم 2011/2012، وزاد توهجه بألوان السنافر حتى أن فيديوهات مراوغاته وأهدافه لا تزال تتصدر واجهات الصفحات المقربة من النادي على مختلف مواقع التفاعل الاجتماعي.

المالي ممادو ديالو

قصة نادي اتحاد الجزائر مع اللاعبين الأجانب والأفارقة على وجه الخصوص، بدأت بفضيحة الحارس كوليبالي الذي لعب مع النادي بهوية مزورة ما تسبب في عقوبة ثقيلة على النادي من طرف "الكاف" لكنها كانت مميزة بعد ذلك باستقدام عدد من المهاجمين المميزين على غرار مايكل إينيراموا، وممادو ديالو وساهم ديالو في قسط وفير في تبييض صورة اللاعبين الأفارقة باتحاد العاصمة، حيث تألق في موسم 2003-2004، بفضل أهدافه الكثيرة قبل أن يغادر سريعا إلى البطولة الفرنسية التي ولجها بقميص فريق نانت.

قد يهمك أيضًا

دي أوليفيرا يعترف بأنه "لم يخُن روما" و"ميسي" الأفضل
دي أوليفيرا يعترف بأنه "لم يخُن روما" و"ميسي" الأفضل

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك تاريخ نشاط الأجانب في الجزائر لمرحلة ما بعد الاستقلال إليك تاريخ نشاط الأجانب في الجزائر لمرحلة ما بعد الاستقلال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab