رؤوف خليف يهاجم تقنية فار في المونديال ويؤكّد انحيازها للكبار
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" التنظيم الحالي يصعّب مهمة قطر

رؤوف خليف يهاجم تقنية "فار" في المونديال ويؤكّد انحيازها للكبار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رؤوف خليف يهاجم تقنية "فار" في المونديال ويؤكّد انحيازها للكبار

المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف،
موسكو ـ العرب اليوم

انتقد المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف، نظام حكم الفيديو المساعد (فار) المُستخدم حاليًا في بطولة كأس العالم 2018، مؤكدًا أنه ينطوي على أهواء شخصية، وخدم المنتخبات الكبيرة فقط ولم يكن لصالح كل المنتخبات، لافتًا إلى ضرورة الالتفات إلى اتساع الفارق مجددا بين مستوى المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والمستوى العالمي من ناحية أخرى رغم تقلص هذا الفارق بشكل كبير في العقدين الماضيين.

وبشأن تقنية (فار) التي تستخدم في المونديال الحالي للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم، قال خليف "(فار) خدمة للكبار، أطالب بالعودة إلى قرار حكم الساحة فقط. القرار يعود دائما لحكم الساحة. ونظام (فار) فيه دائما أهواء شخصية. البعد التكنولوجي لا يصلح لكرة القدم التي يبقى من أساسياتها تقدير الحكم الأول".

 وعن رأيه في المشاركة العربية في المونديال الروسي، قال خليف "مخيبة لكل الآمال بكل المقاييس. فوجئنا بمستوى رديء جدا لأداء المنتخبات العربية وأستثني المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه العبور للدور الثاني لولا التحيز التحكيمي"، وأوضح "بالنسبة للمنتخبات الأخرى. كان بالإمكان أفضل مما كان. المنتخب السعودي خرج من البطولة منذ الهزيمة في الافتتاح أمام روسيا. خمسة أهداف كانت فارقا شاسعا خيب آمال كل العرب والسعوديين. المنتخب التونسي أيضا مني بهزيمة ثقيلة أمام المنتخب البلجيكي وخسارة صعبة أمام إنجلترا. لم يقدم المنتخب التونسي المستوى الذي كنا ننتظره على المستويين الفني والجماعي. بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي".

 وأشار "رغم وجود محمد صلاح، لم يكن المنتخب المصري حاضرا في هذا المونديال. الفارق اتسع بين المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والكرة العالمية من ناحية أخرى"، وأضاف "في وقت من الأوقات، وبالتحديد في التسعينيات، اقترب مستوى الكرة الأفريقية من نظيرتها العالمية ولكن الفارق اتسع في الوقت الحالي. ولهذا، أطلق صيحة إنذار لما يحدث الآن".

 وتحدث خليف عن أداء باقي المنتخبات الأفريقية، فأشار بقوله "السنغال ونيجيريا قدما ما عليهما. ولكن عندما نرى منتخب السنغال ينطلق في المونديال بقوة ثم ينهار بقوة حتى لو كان خروجه بالبطاقات الصفراء، يجب علينا أن نتعلم الانضباط لأنه أحد نقاط القوة في عالم الاحتراف. ما زال أمامنا طريق طويل كأفريقيا وآسيا ومنتخبات عربية للحاق بركب الأمم المتقدمة في كرة القدم"، وتابع "في تقديري الخاص، قرار بقاء المدرب التونسي نبيل معلول، من عدمه ليس قرار معلول بمفرده وإنما هو قرار رئيس الاتحاد التونسي للعبة. ولكن كيفية تقييم المشاركة التونسية تبقى مطروحة بعدة أسئلة لوديع الجريء رئيس الاتحاد".

 وأشار "عندما يقول معلول إنه سيصلي صلاة استخارة، فإن هذا يعني أن لديه العديد من الحلول والاختيارات حتى يهديك الله للطريق الأفضل لك ؟ فهل لدى معلول خيارات أخرى؟ هذا سؤال يجب أن يطرح على معلول نفسه"، وبالنسبة لرأيه في تنظيم المونديال الحالي، قال "إذا كان هناك مكسب للإعلاميين في هذا المونديال أو مفاجآت سارة، فإنه التنظيم بالتأكيد. انبهرت بقوة التنظيم الروسي، فروسيا، هذه الدولة العظمى، تعد مفاجأة سارة. الكل كان متخوفا بسبب ما روجه الإعلام الغربي عن روسيا والمعسكر الشرقي والاتحاد السوفيتي. تبين لنا أن كل هذه الأمور أكاذيب"، وواصل "روسيا تؤكد لنا مجددا قوة الازدهار الاقتصادي والمعماري. حتى في بلد الشيوعية، نجد المسجد الكبير يشهد حضور الآلاف من المصلين. ويقال إن العدد يصل لملايين في الأعياد. هذه دلالة".

واستطرد خليف "هذا المونديال ليس له كبير. أطلقت عليه عنوانا منذ المباراة الثانية وقلت إنه مونديال دون كبار. خروج الألمان أبطال العالم وخروج نسخة مشوهة من الأرجنتين. ربما يشهد هذا المونديال تتويج منتخب لم يسبق له الفوز باللقب. وعندما أتكلم، أخص بالذكر كرواتيا وبلجيكا. حصانان أسودان يستطيعان الإطاحة بأي منتخب في هذا المونديال فويل لمن يلتقيهما. وهناك أيضا إنجلترا والبرازيل بدرجة أقل".

وعما إذا كان التنظيم الرائع للمونديال الروسي يصعّب من مهمة قطر في 2022، قال خليف "لابد للمنظمين في قطر الاستفادة من خبرة التنظيم الروسية. لأننا شاهدنا هنا افضل تنظيم في التوقيت والحضور والانضباط وكيفية تنظيم الانتقالات في بلد شاسع المساحة مثل روسيا التي تبلغ مساحتها أكثر من 17 مليون كيلومتر مربع. القطريون سيستفيدون حتما من نجاح التنظيم الروسي. الروس قدموا لنا نسخة تنظيمية ممتازة. أبهرتنا وسائل النقل والملاعب والانضباط. لا أشك في نجاح قطر في التنظيم خاصة وأن مساحتها جغرافيا ليست كبيرة وهو ما يسهل فيها عنصر الانتقالات وأمور أخرى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤوف خليف يهاجم تقنية فار في المونديال ويؤكّد انحيازها للكبار رؤوف خليف يهاجم تقنية فار في المونديال ويؤكّد انحيازها للكبار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab