عماد خانكان يُؤكّد أنّ أيمن الحكيم لا يملك مافيا إعلامية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

​بيَّن أنّ الجميع يتحمَّل خسارة سورية أمام أستراليا

عماد خانكان يُؤكّد أنّ أيمن الحكيم لا يملك "مافيا" إعلامية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عماد خانكان يُؤكّد أنّ أيمن الحكيم لا يملك "مافيا" إعلامية

السوري عماد خانكان
دمشق - العرب اليوم

بعد كل تجربة تدريبية يثبت السوري عماد خانكان، أنه مدرب يعمل في صمت وبشكل علمي وعملي واحترافي، وهو سر نجاحه في أكثر من تجربة في سورية والأردن وعمان.

خانكان نجح الموسم الماضي في إنقاذ فريق البقعة من الهبوط بدوري المناصير في الأردن ليتم تجديد الثقة فيه لموسم جديد وبشروط مالية أفضل، لكنه أعلن قبل فترة قصيرة تقديم استقالته ورفضه أي ضغوط للتراجع عنها.

أكد عماد خانكان أنه لا يقبل العمل تحت أي ضغط ولا يقبل التدخل في عمله أو قراره الفني، كما تحدث عن خسارة منتخب بلاده أمام أستراليا وتوديع حلم التأهل لكأس العالم.

وجاء الحوار على النحو الآتي

ما تعليقك على نتائج المنتخب السوري في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018؟

لا يختلف اثنان بأن وصول نسور قاسيون للملحق الآسيوي إنجاز جديد وشيء مشرف، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان، حيث إن معظم المنتخبات الآسيوية كانت في أسوأ حالاتها ولذلك كانت الفرصة كبيرة بالتأهل المباشر لمونديال روسيا.

ولكن الكثير يطالب بإقالة أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري.. ما رأيك؟

استغرب ذلك، لقد فعل كل شيء وأسهم في تحقيق الإنجاز وأي مدرب آخر وحتى لو كان مدرب المنتخب أجنبيا لن يحقق مع حققه الحكيم مع المنتخب ولكن الحكيم ليس لديه "مافيا" إعلامية في سورية ولو كان غيره لطالب الجميع بتمثال له في قلب العاصمة دمشق، أتمنى من المنتقدين تخفيف النقد والضغط على الحكيم.

ما رسالتك لأيمن الحكيم؟

كنت أتمنى من الحكيم استبدال فراس الخطيب الذي حاول تصغير مدربه بحركات استعراضية حيت تعمد الاقتراب من الجهاز الفني وشرح طريقة اللعب التي يجب أن يلعب بها المنتخب من وجهة نظره، الخطيب أخطأ وكان تجب معاقبته فورًا.

من يتحمل مسؤولية الخسارة أمام أستراليا؟

الجميع يتحمل المسؤولية ولكن أهملنا عملية الاستشفاء بين المباراتين فظهر واضحًا تفوق المنتخب الأسترالي الذي استحوذ على المباراة بنسبة 80% بينما التمريرات كانت 390 مقابل 89 تمريرة للمنتخب السوري الذي كان يجب أن يتخلص من تداعيات مباراة الذهاب من الناحية الذهنية.

على الصعيد الشخصي هل هناك مبرر لتقديم استقالتك من البقعة الأردني؟

قد أكون المدرب الوحيد الذي لا يبحث عن المال ولذلك أرفض التدخل في عملي أو بقراري الفني أو أن يفرض علي شروط من أحد وهذا كان شرطي حين وافقت على تدريب البقعة، حين شعرت بوجود تدخل وضغوط قررت الاستقالة مباشرة.

ما رأيك في الدوري الأردني؟

الدوري يتطور بشكل لافت ولكن تبقى مشكلة الدوري الأردني هي عدم احتراف مجالس إدارات الأندية وفيها البعض لم يمارس الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فتشاهد تخبطا وعشوائية في العمل والقرارات، ولكن الأمير علي بن الحسين أسهم بنهضة كروية في الأردن خاصة  للرجال والسيدات.

هل تحلم وتخطط لتدريب الكرامة الحمصي مجددًا؟

لا شك أن نادي الكرامة بيتي الثاني وصاحب الفضل علي كلاعب ومدرب ولكن القائمين على الرياضة في سورية تكرهك العمل وأنتظر الفرصة المناسبة لرد الجميل للكرامة وأتمنى أن يعود قريبًا لمنصات التتويج.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد خانكان يُؤكّد أنّ أيمن الحكيم لا يملك مافيا إعلامية عماد خانكان يُؤكّد أنّ أيمن الحكيم لا يملك مافيا إعلامية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab