4 أسباب وراء انتشار ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

4 أسباب وراء انتشار ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 4 أسباب وراء انتشار ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

اللاعب محمد الفهد
الكويت - العرب اليوم

لم تعد ظاهرة تمرد اللاعبين في الأندية الكويتية غريبة، أو حتى منبوذة من الجماهير، التي اعتادت هذا الأمر في السنوات الأخيرة، كما أنها تلامس عن قرب ما يمر به اللاعب الكويتي من ظروف تفضي إلى هذا الوضع، ولعل تمرد نجوم من العيار الثقيل مؤخرا أمثال لاعب القادسية بدر المطوع، وقائد الفريق القدساوي أيضا نواف الخالدي، إلى جانب اللاعب الصاعد محمد الفهد، وطلال العامر أيضا من القادسية، إلى جانب سيف الحشان، وأحمد الظفيري.

وقبل هؤلاء حمد أمان الذي اعتاد التمرد في سنوات سابقة، إلى جانب يوسف ناصر، وطلال الفاضل، وشهاب كنكوني من كاظمة، والقائمة تضم الكثير من اللاعبين، لعل ذلك يكشف خللا كبيرا تعاني منه منظومة الكرة الكويتية، ويستعرض التقرير التالي 4 أسباب أدت إلى تفشي الظاهرة، لتسليط الضوء على أزمة باتت تهدد أغلب الأندية الكويتية.

أولا.. يأتي غياب الاحتراف عن منظومة الكرة في الكويت أحد أهم الأسباب التي تصيب اللاعب بالإحباط مبكرا، وتدفعه للتمرد على وضع يحتم عليه القبول بمكافأة احتراف جزئي لا تتجاوز 1500 دولار شهريا، فيما يرى نظرائه في الدول الأخرى يتقاضون الملايين، وربما تكون الأندية الكويتية غير ملامة في هذا الأمر، كونها تتلقى دعمها من الدولة، وما يتم دفعه يخضع للمراقبة والحساب في نهاية كل عام، لكن هذا لا يمنع أن هناك أندية، تستطيع التغلب على هذا الأمر بدعم من المنتمين للنادي، أو من أعضاء مجالس الإدارات.

ثانيا: دائما ما يحتاج لاعب كرة القدم في الكويت لمعاملة خاصة، عطفا على ما تم ذكره سابقا من غياب الحافز المادي وخلافه، لكن غياب الاحتراف عن المنظومة الإدارية أيضا يجعل بعض الإداريين في الأندية يستخدمون أسلوب لا يروق أو يرتقي للاعب كرة القدم، وذلك يولد اصطدامًا ينتهي في الغالب بابتعاد اللاعب، كون أغلب الإداريين في الأندية الكويتية محسوبين على مجالس الإدارات ولهم كلمة مسموعة.

ثالثا.. إمكانية خروج اللاعب الكويتي دونا عن رغبة ناديه إلى الاحتراف الخارجي، حيث لا يزال تحت مظلة الهواة، يدفع اللاعب إلى التفكير مرارا  للتحرر من قيد ناديه الأبدي، لاسيما أن التشدد هو السمة السائدة في حال وصل أي من اللاعبين داخل الأندية الكويتية فرصة للاحتراف.

رابعا.. كذلك لا يمكن إغفال جانب الرفاهية الذي يعيشه اللاعب الكويتي في بلاده، كونه يستطيع أن يحقق أغلب ما يتمناه من دون عناء كرة القدم، وطريقها المفروش بالمتاعب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب وراء انتشار ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت 4 أسباب وراء انتشار ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير "القادسية" الكويتي تتشوق لرؤية سيف الحشان من جديد

GMT 16:45 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نقل مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي عبر 22 قناة

GMT 16:37 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيل المحتمل للنجم الساحلي في مواجهة الأهلي المصري

GMT 19:55 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب وراء خسارة القادسية أمام الجهراء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab