أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

المنتخب العراقي
بغداد - العرب اليوم

اجتذبت مدينة أنطاليا التركية في الفترة الأخيرة، الفرق العراقية، لإقامة معسكراتها التحضيرية للموسم المقبل.

وتعد المعسكرات التحضيرية قبل بداية الموسم مهمة للغاية لجميع الفرق لذلك يبحثون عن أماكن ملائمة لإقامة مثل هذه المعسكرات.

ومع اتجاه فرق العراق نحو أنطاليا، نرصد في هذا التقرير العديد من الإيجابيات والسلبيات لإقامة المعسكرات في تلك المدينة التركية.


يعد أحد أسباب اتجاه الفرق العراقية نحو أنطاليا هو أنَّ التكلفة المالية تعد مناسبة لميزانية الأندية في ظل حالة التقشف التي تمر بها البلاد بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة.

المتعهدون لتنظيم المعسكرات بمدينة أنطاليا استثمروا هذا الأمر من خلال ترتيب معسكر لائق من حيث الفنادق والملاعب وبأسعار تنافسية لا تتعدى 50 دولارًا للفرد في اليوم الواحد.

أحد أهم الأمور التي شجَّعت العراقيين صوب أنطاليا، هو السماح للعراقيين بالدخول إلى تركيا دون تأشيرة مسبقة، واكتفاء الأتراك بمنح الفيزا في المطار.

سهولة المرور، دفع الأندية لاختصار الوقت دون الدخول في مغبة المراسلات للحصول على الموافقات الأمنية والذهاب للسفارات، والدخول في متاهات المواعيد التي تأخذ الكثير من الجهد الإداري دون نتيجة.


يعد مناخ وطقس مدينة أنطاليا مثاليًا خلال فترات الإعداد، وتوافقه مع البرنامج البدني هو الآخر عامل مهم، حيث يكون الطقس غالبًا في أوقات الاعداد دافئ ويسمح للأندية خوض وحدتين تدريبية مسائية وصباحية.

بالإضافة إلى قرب البحر، ما يمنح اللاعب كمية من الأكسجين التي تساعده على تطبيق التدريبات بإيقاع عال، فضلاً عن أن طبيعة المنطقة المعزولة تقريبًا، والتي تناسب فكر المدرب بعزل اللاعبين بعيد عن الضوضاء من أجل ضمان التركيز على الوحدات التدريبية.

إلا أنَّ أهم السلبيات التي تواجهها الأندية العراقية في معسكرات أنطاليا هي ضعف المباريات التجريبية، واقتصارها على أندية من الدرجتين الثانية والثالثة.

وضعف الفرق المنافسة في المباريات التجريبية، لا يمنح المدربين الرؤية الكاملة عن المستويات، أو تجريب أساليب مختلفة في طرق اللعب.

ورفض بعض المدربين التوجه لأنطاليا بسبب المباريات التجريبية المتواضعة، ولا شك أن أي مدرب يتوجس من المباريات المنخفضة المستوى، لما لها انعكاسات سلبية على اللاعبين.

قد يكون دخول العراقيين لتركيا أمر يسير، إلا أنَّ العقدة الأكبر تكمن في صعوبة دخول المحترفين الأجانب خاصة السوريين، الذين يحتاجون لوقت كبير، ومعاملات معقد للسماح لهم بدخول الأراضي التركية.

من أجل ذلك فضل نفط الوسط، البحث عن معسكر بديل؛ بسبب صعوبة دخول محترفيه السوريين نصوح نكدلي، ومحمود خدوج.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab