وداع باهت للدوري الإسباني وبرشلونة والريال يبحثان تحسين موقفهما
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

يوفنتوس يواجه أتلانتا في "الكالشيو" مفتقدًا الحافز

وداع باهت للدوري الإسباني وبرشلونة والريال يبحثان تحسين موقفهما

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وداع باهت للدوري الإسباني وبرشلونة والريال يبحثان تحسين موقفهما

فريقي برشلونة وريال مدريد
مدريد - العرب اليوم


ختام باهت للدوري الإسباني اليوم الأحد، من خلال ظهور أخير لريال مدريد على أرضه أمام ريال بيتيس، في لقاء "تأدية واجب" لا أكثر، يحاول فيه لاعبو زيدان تقديم أداء جيد ونتيجة إيجابية بغية إسعاد جمهورهم، وبالمقابل يخوض برشلونة مباراة "هامشية" على أرض إيبار الطامح لتسجيل موقف أمام البطل.

وإذا كانت كل الأمور حسمت بالأمس في "الليغا" فإن السييراA لم تبح بكل أسرارها بعد، ففي ختام الجولة ما قبل الأخيرة سيكون ملعبا يوفنتوس أرينا وسان باولو مسرحين للقاءي قمة للضيفين، ذلك أن اليوفي ونابولي حسما الأمور باكرًا على مستوى البطل ووصيفه على حين أتلانتا وإنتر ما زالا في معترك مقاعد دوري الأبطال ومعهما روما الذي لعب على أرض ساسولو أمس وميلان الذي يستضيف فيورنتينا الليلة.

بحثًا عن التاريخ

من قمتي "الكالشيو" نبدأ حيث يخوض يوفنتوس البطل آخر مبارياته على أرضه بمواجهة أتلانتا صاحب المركز الرابع حاليًا والذي يمنحه شرف المشاركة بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بتاريخه ويغيب الحافز عن فريق "السيدة العجوز" إلا إذا اعتبر أليغري ولاعبوه أن الأمر يتعلق بالثأر من الخسارة الكبيرة التي ألحقها بهم ممثل برغامو ضمن ربع نهائي كأس إيطاليا، حيث خسر أتلانتا بدوره النهائي أمام لازيو مفوتًا على نفسه فرصة التتويج بثاني لقب محلي بعد كأس المسابقة ذاتها عام 1963.

وكان فريق أتلانتا صاحب الزي الشبيه بالإنتر ولقبه النييرازوري الصغير مثل الكالشيو في اليوروباليغ في الموسمين الفائتين بعدما احتل المركزين الرابع والسابع على التوالي وبات على أبواب دخول التاريخ هذا الموسم حيث لم يكن المركز الرابع قبل موسمين يخوله تحقيق حلم مزمن، فالفريق الذي يقوده المدرب الخبير غاسبريني سبق له خوض 58 موسمًا على مستوى السييراA لم يصل إلى السكوديتو بل لم يستطع الوصول إلى مركز الوصافة.

إلا أن الفريق نجح بمشاكسة الكبار في المواسم الثلاثة الأخيرة تحت إمرة غاسبريني فكان يبدأ بنتائج عادية مطلع كل موسم قبل أن تتحسن نتائجه تدريجيًا ليصل إلى المنافسة على المقاعد القارية مع النهائية ولم يختلف الأمر كثيرًا هذا الموسم، فقد تصدر الترتيب بالجولة الأولى ثم تراجع ليصل المركز 17 في الأسبوع الثامن إلا أنه أنهى الذهاب ثامنًا قبل أن يدخل رويدًا بين المتنافسين على مربع الكبار الذي ولجه قبل ثلاث جولات وهاهو على أبواب مجده الخاص.

أتلانتا الذي احتل المركز الرابع مع نهاية الجولة 36 برصيد 65 نقطة متأخرًا عن إنتر بنقطة ومتقدمًا عن روما وميلان بثلاث نقاط جمع 33 نقطة خارج ملعبه من خلال 10 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم علمًا أنه لم يخسر في آخر 11 جولة، بينما اليوفي الذي فشل بالفوز منذ تتويجه رسميًا باللقب فلم يخسر بأرضه مسجلًا 15 فوزًا و3 تعادلات، وكان الفريقان تعادلا ذهابًا 2/2 قبل أن يفوز أتلانتا كما أسلفنا 3/صفر بالكأس، وكان نصيب هدافه الكولومبي دوفان زاباتا 4 أهداف في المناسبتين، يذكر أن أتلانتا لم يعرف لغة الفوز في تورينو طوال الألفية الثالثة بل لم يخسر كل رحلاته إلى ملعب اليوفي خلالها.

صراع النقطة

في سان باولو معقل نابولي أيضًا تتشابه الأمور كثيرًا فصاحب الضيافة يخوض مباراة هامشية أمام إنتر ميلانو وكان الأخير فاز ذهابًا علمًا أنه لم يحقق الفوز كذلك على أرض مضيفه طوال الألفية الثالثة ضمن منافسات السييرا A وإن كان فاز هناك أكثر من مرة ضمن منافسات الكأس، وعانى إنتر كثيرًا من تذبذب المستوى والنتائج هذا الموسم، حتى إنه استغنى عن مدربه سباليتي في الأسبوع الحالي عندما أعلن ولو بشكل غير رسمي عن مجيء أنطونيو كونتي، ويحسب لإنتر أنه كان منافسًا لليوفي ونابولي حتى منتصف الموسم قبل أن يتراجع تمامًا إلا أنه بقي ضمن مربع الكبار منذ الجولة الثامنة فاحتل المركز الثاني لأسبوعين والرابع مثلهما ثم احتل المركز الثالث حتى الجولة الحالية.

ولم يتخل نابولي عن الوصافة بعدما استسلم لزعامة اليوفي منذ خسارته في الأسبوع 26 وكانت تلك الخسارة الأولى على أرضه قبل أن يتبعها خسارة ثانية أمام أتلانتا في الجولة 33 مقابل 12 انتصارًا و4 تعادلات في سان باولو، بينما سجل إنتر 9 انتصارات خارج جوزيبي مياتزا مقابل 4 تعادلات و5 هزائم، وعلى صعيد المواجهات الأخيرة بينهما فاز إنتر ذهابًا بهدف جاء في الوقت بدل الضائع بعد فوزين لنابولي وتعادلين أحدهما في سان باولو.

على جمر الانتظار

ويأمل ميلان وتورينو أن يستفيدا من قمتي تورينو وسان باولو في سعيهما أيضًا لحجز مقعد "الشامبيونزليغ" والأول يخوض امتحانًا سهلًا على الورق عندما يستضيف فرزينوني الهابط رسميًا إلى السييراB بينما الثاني يخوض لقاءً ناريًا على أرض إيمبولي الذي يقاتل للبقاء بالأضواء.

ولم يستطع "الروزنييري" الحفاظ على موقعه في مربع الكبار بعد الجولة 16 عندما خسر المركز الثالث ليتراجع إلى الخامس وتراوح ترتيبه بين الخامس والسابع طوال الأسابيع المتبقية وقد سجل فوزين مؤخرًا ليحتفظ بأمل أخير بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013/2014، وسبق للفريق الذي يقوده المدرب الطامح غاتوزو أن سجل 11 فوزًا على أرضه مقابل 4 تعادلات و3 هزائم وهو الذي تعادل مرتين وفاز مرة خلال 3 مواجهات سابقة مع فرزينوني آخرها التعادل السلبي ذهابًا.

ويملك تورينو حظوظًا أقل على اعتبار تأخره بفارق نقطتين عن ميلان وخمس نقاط عن أتلانتا أما مضيفه إيمبولي فهو بحاجة إلى كل نقطة للتمسك بالبقاء ويحتل المركز 18 برصيد 35 نقطة بفارق نقطة وراء جنوا واثنتين خلف أودينيزي وثلاث عن بارما، ذهابًا فاز تورينو 3/صفر وهو فوزه الوحيد على إيمبولي منذ اجتماعهما بالسييراA للمرة الأخيرة قبل خمسة مواسم.

دفاعًا عن السمعة

في إسبانيا يخوض قطبا الليغا برشلونة البطل وريال مدريد الثالث آخر مبارياتهما هذا الموسم تأدية للواجب وبحثًا عن السمعة، فالكاتالوني الساعي للثنائية مازال يعيش خيبة الخروج من دوري الأبطال بانتظار نهائي كأس الملك الأسبوع القادم وربما شهد بعدها تبديلات كبيرة على مستوى الطاقم الفني وبالطبع على صعيد التشكيل الأساسي برحيل عدد من النجوم ومجيء آخرين، وقبل هذا وذاك فالتحدي في لقاء اليوم يتمثل بمواصلة التفوق على إيبار، حيث لم يخسر أمامه أي نقطة في 9 مواجهات بينهما بالليغا منذ عودته الأخيرة عام 2014 وفاز بنتائج كبيرة وصلت إلى 31 هدفًا مقابل 4 أهداف فقط بالمجموع، وكان البطل خسر مرتين وتعادل 5 مرات مقابل 12 فوزًا خارج نيوكامب هذا الموسم ولم يخسر في 7 مواجهات مع أندية الباسك فتعادل على أرض بلباو مقابل 6 انتصارات، يذكر أن إيبار يحتل المركز الثاني عشر وقد سجل 9 انتصارات بملعبه مقابل 5 تعادلات و4 هزائم.

من جهته الفريق الملكي يبحث عن وداعية مثالية أمام جماهيره ويلتقي بيتيس عاشر الترتيب والطامح بدوره إلى ختام مثالي في مكان عرف الفوز فيه قبل عامين، وما زال المدرب زيدان يجرب ما لديه من لاعبين بغية الوصول إلى التشكيلة التي سيعتمدها منهم بالموسم القادم والاستغناء عن الآخرين، ويأمل لاعبو الميرينغي بدورهم إنهاء الموسم بالوجه الأحسن وتفادي مزيد من الأرقام السلبية التي وصلت إلى 17 هزيمة في المسابقات كافة وهو رقم كبير لزعيم الليغا والأندية الأوروبية، الريال سجل 13 فوزًا على أرضه مقابل تعادل وحيد و4 هزائم، وسبق له الفوز على بيتيس في الأندلس في آخر مواجهتين بنتيجة 5/3 و2/1.

وفيما يلي مباريات اليوم وغدًا:

الإيطالي – الأسبوع 37

• اليوم: كييفو فيرونا * سامبدوريا (1.30)، إيمبولي * تورينو، بارما * فيورنتينا (4.00)، ميلان * فرزينوني (7.00)، يوفنتوس * أتلانتا، نابولي * إنتر ميلانو (9.30).

• الإثنين: لازيو * بولونيا (9.30).

الإسباني – الأسبوع 38

• اليوم: ريال مدريد * بيتيس (1.00)، إيبار * برشلونة (5.15).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

يوفنتوس يرغب في ضم لاعب ريال مدريد مارسيلو

برشلونة يسجل رقمًا قياسيًا في الدوري الإسباني غائب منذ 60 عامًا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداع باهت للدوري الإسباني وبرشلونة والريال يبحثان تحسين موقفهما وداع باهت للدوري الإسباني وبرشلونة والريال يبحثان تحسين موقفهما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:57 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab