لندن - سليم كرم
دافع النجم البرازيلي السابق وعضو مجلس الشيوخ، روماريو، عن مطالبته بإيقاف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ماركو بولو ديل نيرو مدى الحياة، وعوقب ديل نير من لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي للعبة الإيقاف لمدة 90 يوماً بسبب مخالفة لوائح فيفا.
ويدخل قرار الإيقاف المؤقت لديل نيرو، الذي يمنعه عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم محلياً ودولياً، حيز التنفيذ بشكل فوري، كما يمكن تمديد الفترة لـ45 يومًا آخرًا، وفقاً لما أعلنه فيفا.
ويرى روماريو، أحد أكبر المنتقدين لإدارة الاتحاد البرازيلي، أن فيفا "توصل أخيراً إلى أنه من غير المقبول" استمرار ديل نيرو في ممارسة مهامه داخل الاتحاد، الذي قال عنه إنه استخدم الاتحاد البرازيلي من أجل التربح وتكوين ثروة بطريقة غير شرعية.
وأكد بطل العالم في 1994 بالولايات المتحدة مع "السيليساو": "أمنيتي، وكذلك الحال بالنسبة لكثيرين من عشاق كرة القدم في البرازيل، رؤيته مطروداً خارج مجال الرياضة دون رجعة".
وبصفته البرلمانية، قاد روماريو لجنة داخل البرلمان كانت مسؤولة عن التحقيق في جرائم فساد مختلفة في كرة القدم البرازيلية، بينما دافع عن انتخاب فوري ومباشر لرئيس جديد للاتحاد من أجل تجديد الدماء في المنظومة وطرد الفاسدين.
وأضاف نجم برشلونة الإسباني سابقاً أنه بمجرد تغيير المسؤولين الحاليين عن الاتحاد، ستجري الاستفادة من موارد الاتحاد في "الجوانب الضرورية بالفعل: في قاعدة كرة القدم والشباب الرياضيين والهيكلة".
وكان فيفا قد قرر إيقاف ديل نيرو بعد فتح السلطات الأمريكية تحقيقاً ضد سلفه، خوسيه ماريا مارين، بعد أن ذكر اسمه بين مرتكبي العديد من المخالفات المحتملة، واتهم ديل نيرو (76 عاماً) باستقبال عمولات قدرها 6.5 مليون يورو واتخاذ قرارات هامة داخل الاتحاد البرازيلي عندما كان نائباً للرئيس.
أرسل تعليقك