لندن – سليم كرم
تعيش كرة القدم الهولندية أزمة حقيقية، بعد أن تأكد بشكل رسمي خروجها من تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، في أعقاب خسارتها أمام ضيفتها التشيك بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى للتصفيات.
وكانت هولندا تحتاج إلى الفوز باللقاء مع خسارة تركيا ضد أيسلندا لخطف المركز الثالث، ومن ثم خوض الملحق الأوروبي، غير أن الهزيمة جعلتها تبقى في الترتيب الرابع بـ13 نقطة، فيما رفعت التشيك رصيدها في صدارة الترتيب لـ22 نقطة، ليتأكد عدم تواجدها في النهائيات للمرة الأولى منذ أعوام طويلة، وصعود تركيا التي فازت على أيسلندا بهدف وحيد.
وبدأت هولندا المباراة بتشكيلة تكونت من زويت، ريديوالد، فان دجيك، بروما، تيتي، شنايدر، بليند، وينالدوم، ديباي، الجازي، هونتلار.
على الجانب الأخر، فإن التشيك دخلت اللقاء بقائمة ضمت تشيك، كاديرابيك، كادليك، سيلاسي، سوتشي، سكالاك، داريدا، بافيلكا، بلاسيل، نيسيد، سورال.
وفشلت هولندا في تقديم أداء جيد، لتخرج بجدارة من التصفيات، حيث قبلت شباك الطواحين ثلاثة أهداف عبر بافيل كاديرابيك، جوزيف سورال وفان بيرسى بالخطأ في مرماه بالدقائق 24، 35 و66، بينما سجل هدفي هولندا المهاجم هونتلار وفان بيرسي في الدقيقتين 70 و83 من المباراة التي شهدت طرد لاعب التشيك ماريك سوتشي في الدقيقة 43.
أرسل تعليقك