السويد تُؤكّد أنَّها تنتظر عودة المنقذ النجم زلاتان إبراهيموفيتش
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد فشل منتخبها في التسديد على المرمى خلال أول مباراتين

السويد تُؤكّد أنَّها تنتظر عودة المنقذ النجم زلاتان إبراهيموفيتش

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السويد تُؤكّد أنَّها تنتظر عودة المنقذ النجم زلاتان إبراهيموفيتش

النجم زلاتان إبراهيموفيتش
باريس - العرب اليوم

إذا كان هناك وجه سلبي لوجود نجم بارز من الطراز العالمي في فريق ما، فهذا يتمثل في أن الفريق أحيانا لا يكون أمامه بديلا سوى انتظار عودة هذا النجم أو استعادة بريقه من أجل تحقيق الفوز بالمباريات, وفي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا، لم يسجل المنتخب السويدي أي تسديدة على المرمى خلال أول مباراتين له وهو أمر غير مسبوق منذ بدء الإحصائيات في نهائيات البطولة عام 1980، وينتظر الفريق على أمل استعادة النجم زلاتان إبراهيموفيتش بريقه من جديد لإنعاش الفريق وإنقاذ مشواره بالبطولة.

وحصد المنتخب السويدي نقطة واحدة في المجموعة الخامسة بتعادله في المباراة الأولى مع نظيره الايرلندي، وقد جاء هدف السويد في المباراة بالنيران الصديقة حيث سجله لاعب من المنتخب الايرلندي بالخطأ في مرمى فريقه, وفي المباراة الثانية، خسرت السويد أمام إيطاليا 0-1 لتصبح بحاجة إلى الفوز في المباراة الثالثة المقررة غدا الأربعاء أمام بلجيكا في مدينة نيس، كي تحسم تأهلها إلى الدور الثاني.

ونشرت صحيفة "سفينسكا داغبلادت" في العاصمة السويدية ستوكهولم أمس الأول الأحد عنوانا ذكرت فيه "زلاتان، حان الوقت لتجعل نفسك مرئيا!"، بينما قال كتاب في صحيفتي "إكسبريسن" و"أفتونبلادت" إن إبراهيموفيتش قضى وقتا طويلا على أرض الملعب بعيد عن منطقة جزاء المنافس, بينما كان يوهان إيسك، الكاتب بصحيفة "داجنز نايهيتر"، أكثر جرأة وقال إن إبراهيموفيتش ليس بالكفاءة التي يعتقدها الناس، بما فيهم اللاعب نفسه.

وذكر إيسك "ربما يكون الأمر ببساطة أنه يعاني في مباريات بعينها عندما يكون كل شيء على المحك. أنظروا فقط إلى حاله في دوري الأبطال عندما تتواصل منافسات البطولة", وتوج إبراهيموفيتش بألقاب الدوري في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا لكنه لم يتوج بدوري أبطال أوروبا، ونادرا ما وصل إلى مرحلة متقدمة في البطولة، حيث شارك مرة واحدة فقط في الدور قبل النهائي, وما قد يضاعف إحباط اللاعب، أن فريقيه السابقين إنتر ميلان وبرشلونة توجا باللقب الأوروبي بعد فترة قصيرة من رحيله عنهما.

ولكن بشكل عام، لا يمكن في أي لعبة جماعية أن يتولى لاعب واحد مسؤولية الفوز وحده في كل المباريات، وقد دافع إريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي عن أداء إبراهيموفيتش في البطولة الأوروبية الحالية.

وقال هامرين "لقد قدم ما كان يفترض به أن يقدمه في أول مباراتين. لقد خاض تحديا صعبا أمام ثلاثة مدافعين أقوياء في مباراة إيطاليا. وجدنا صعوبة في الضغط على الفريق المنافس. وهو الأمر الذي كان يحتاجه، فالمهاجم يحتاج إلى الدعم."

ويشكل إبراهيموفيتش 34/ عاما/ دعامة أساسية للمنتخب السويدي منذ أن كان شابا، ويرى الكثيرون أن مشكلة المنتخب لا تكمن في إبراهيموفيتش وحده وإنما في تراجع مستويات لاعبين من حوله بالفريق.

وتعد النسخة الحالية هي رابع بطولة أوروبية لإبراهيموفيتش، وكانت مشاركته الأولى في يورو 2004 حيث كان شريكا في الهجوم مع هنريك لارسون وفريدريك ليونبيرغ وكريستيان ولهيلمسون.

ويضم المنتخب السويدي حاليا مجموعة من اللاعبين المنتمين لأندية كبرى في أوروبا، ولكن مهاجمين مثل ماركوس بيرج وجون غويديتي، لم يرتقوا بعد لمستويات الجيل السابق من اللاعبين.

ويفتقد خط وسط الفريق إلى حد ما للمسة الإبداعية، ولكن يمكن انتظار المزيد من جانب إميل فورسبرغ الذي صعد مع فريقه لايبزج للمشاركة في دوري الدرجة الأولى الألماني, ورفض إبراهيموفيتش الاستسلام للقلق، وصرح قائلا "خلال المباراة الأولى لم نلعب جيدا وحصدنا نقطة واحدة. ولكن لا يزال أمامنا مباراة وإذا فزنا بها، سنتأهل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد تُؤكّد أنَّها تنتظر عودة المنقذ النجم زلاتان إبراهيموفيتش السويد تُؤكّد أنَّها تنتظر عودة المنقذ النجم زلاتان إبراهيموفيتش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab