يوضح القميص رقم 13 في مانشستر سيتي الدور الصغير الذي يشغله الحارس ويللي كاباييرو مع الفريق المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ، ولكن الحارس الأرجنتيني لم يترك شيئًا للصدفة ، ويعمل بجدية حتى يكون جاهزًا في المرات القليلة التي يشارك فيها مع السيتي والتي تكون عادة في مسابقات الكؤوس.
ونال كاباييرو مكافأة على ذلك بالفوز بميدالية كأس رابطة الأندية الموسم الماضي، بعدما تألق في ركلات الترجيح وتصدى لثلاث ركلات من ليفربول ليهدي اللقب لفريقه.
وفاز سيتي 3-0 على كريستال بالاس في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي السبت ، لكن في الواقع يستحق كاباييرو إشادة كبيرة بعدما تصدى لفرص خطيرة عدة أثناء التعادل السلبي في الشوط الأول.
وقال كاباييرو "حدثت لنا كثيرًا أن يسيطر الفريق تمامًا على الكرة ويصنع الفرص ثم يقترب المنافس من التسجيل لكن حينها كنت مطالبًا برد فعل عندما ضغط المنافس في لقطة لم تكن من المتوقع أن تكون خطيرة ، لحسن الحظ سارت الأمور معي بشكل جيد ولم تدخل الكرة وهذا ساعدنا على الاحتفاظ بهدوئنا لأن التأخر في النتيجة كان سيجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لنا".
وقال بيب غوارديولا مدرب السيتي "لم نستغل بعض الفرص المبكرة لكن هذا يحدث طوال الموسم ، الشيء المهم أننا صنعنا الكثير من فرص التسجيل وحافظنا على نظافة شباكنا".
ولم يكن كاباييرو فعل أي شيء تقريبًا في اللقاء حتى وصلت الكرة إلى غيمس تومكينز لاعب بالاس ، لكن الحارس قال إنه وكذلك الحارس الأساسي كلاوديو برافو يعملان لتجنب الشعور بالممل في مثل هذه المواقف ، فقد قال كاباييرو "نحن معتادون على ذلك ونتعايش مع الأمر يصل إلينا المنافسون مرة واحدة لأن فريقنا يلعب بشكل أفضل".
وردًا على سؤال بشأن شعوره عن الوصول إلى النهائي في كأس الاتحاد هذا العام أضاف كاباييرو "الطريق لا يزال طويلًا حتى نصل إلى ذلك يجب علينا قطع العديد من الخطوات".
وكانت مشاركة كاباييرو السبت، في أجواء باردة ووسط عاصفة في الشوط الثاني، هي الحادية عشرة له فقط هذا الموسم، إذ ظهر في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا وحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مناسبات.
وتابع كاباييرو "أعمل على مدار الأسبوع حتى أكون جاهزًا للمباريات التي يتم اختياري فيها للمشاركة ، إذا تدربت بشكل سيء سأخوض هذه المباريات بقلق كبير ، أحاول استغلال كل دقيقة ألعبها ، فإن الجميع يرغب في اللعب مع الفريق لكن يجب تقبل الموقف ومواصلة العمل بجدية".
وفي الوقت الذي يشارك فيه كاباييرو في عدد محدود من المباريات مع السيتي، فإن مواطنه سيرغيو روميرو يلعب كحارس بديل في مانشستر يونايتد وخاض عددًا أقل من المباريات رغم أنه يبقى الحارس الأول للأرجنتين ومثل بلاده في 85 مباراة.
وأشار كاباييرو إلى أنه لا يوجد مجال للحديث إلى روميرو بشأن هذا التشابه في موقفيهما في فريقي مدينة مانشستر ، قائلًا "لا نلتقي معًا تقريبًا مانشستر كبيرة وأوقاتنا لا تتطابق اليونايتد يلعب في أيام مختلفة وفي الأوقات الفارغة يقضي كل منا وقته مع عائلته التي تحتاج إليه بشكل أكبر".
واستكمل "موقف روميرو يستحق نقاشًا طويلًا هو ينال الاحترام وخاض مشوارًا مهمًا مع المنتخب الوطني بينما لم ينعكس ذلك على مستوى الأندية كحارس مرمى أتمنى أن يكون بوسعه اللعب وإظهار قدراته ومهاراته للجميع".
ونفى كاباييرو أن يكون حاول التفكير في كيفية جذب إهتمام المسؤولين عن اختيار تشكيلة منتخب الأرجنتين ، متابعًا "كحارس بديل لا ينصب تركيزي على ذلك أحاول أولًا أن أظهر بشكل رائع وسأرحب بأي شيء يحدث بعد ذلك".
أرسل تعليقك