فريق "الاتحاد" يسعى لإنقاذ موسمه و"الأهلي "يتحدى الغيابات

تتجه أنظار الجماهير السعودية مساء الخميس صوب ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة لمتابعة المواجهة المرتقبة بين الاتحاد والأهلي لحساب نصف نهائي كأس ولي العهد السعودي.

ويسدل ديربي جدة المرتقب الستار على عام مليء بالإثارة والندية شهدتهما الملاعب السعودية، فيما سيفتتح لقاء نصف النهائي الثاني بين الشباب والهلال العام الجديد.

وينتظر أن تحتشد جماهير الفريقين في مدرجات "الجوهرة المشعة" لتسجل حضور قياسي في مباراة لن تقبل بأنصاف الحلول ولن ترضى إلا بفائز يحجز لنفسه بطاقة التأهل للمباراة النهائية.

ويسعى الأهلي إلى تكرار إنجازه الموسم الماضي عندما تأهل لنهائي كأس ولي العهد، يوم اجتاز عقبة الهلال وتوج باللقب بعد الفوز عليه 2-1.

ويدخل الأهلي اللقاء في أفضل حالاته بعد أن انهى مرحلة الذهاب من الدوري السعودي للمحترفين في الصدارة، ليخوض مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد منتشيا بلقب "بطل الشتاء"، وذلك على الرغم من الغيابات التي تشهدها صفوف الأهلي بغياب مهاجمه الأول عمر السومة، والمدافع المصري محمد عبدالشافي، واللاعب حسين المقهوي والمحترف اليوناني فيتفا.

إلا أن هذه الغيابات لن تؤثر بشكل كبير على الاهلي الذي اعتلى الصدارة وحافظ عليها في غباء هذه الأسماء، وهو ما يمنح جماهير الأهلي الثقة رغم فقدانه لهذه الأسماء أمام الاتحاد.

أما الاتحاد فيشهد حالة من الاستقرار والثقة بعد عودة مدربه السابق الروماني فيكتور بيتوركا والذي قاد الفريق لتحقيق فوزين متتاليين بالدوري استعاد بهما المركز الثالث وبات على مقربة 7 نقاط من صاحبي الصدارة الأهلي والهلال، وهو فارق لا يبدو كبيرا شريطة استمرارية انتصارات الاتحاد وانتظار تعثر منافسيه.

وسيخوض الاتحاد المباراة شبه مكتمل الصفوف إلا عن غيابات لاعبيه المصابين جمال باجندوح ومحمد قاسم وفواز القرني وعبدالفتاح عسيري، إلا أن التشكيلة الأساسية التي خاض بها بيتوركا مباراتيه السابقتين تبدو في أتم الجاهزية لمباراة الديربي.

ويسعى الاتحاد للفوز بالمباراة واستغلال غيابات الأهلي من أجل الوصول للمباراة النهائية على أمل التتويج ببطولة هذا الموسم في ظل صعوبة الموقف بالدوري.