الرياض - محمد صبحي
أخفق مخرج مباراة الأمس بين الاتحاد والشباب في التعامل مع مجرياتها، خاصة في تغطية «تيفو» العميد قبل بداية الشوط الثاني، وما تبعه من حركات جمالية من الجماهير الاتحادية، وذهب مخرج المباراة وبحس مفقود ليسلط الكاميرا على لوحة «لا للتعصب»، في وقت كان يترقب المشاهدون متابعة الحركات الجميلة من مدرج العميد والتي تضيف للمنافسات الكروية، كما أن المخرج لم يهتم بإعادة بعض اللقطات، حتى إنه لم يعرض عدد الجماهير الحاضرة والتي ظهرت على شاشة الملعب وأذاعها المذيع الداخلي.
وعادة ما يحرص مخرجو المباريات في العالم على تلك اللقطات، إلا أن مخرج الأمس كان له رأي آخر، وكان الاتحاد قد سقط في فخ التعادل أمام الشباب بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ( الجوهرة المشعة ) لحساب الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
أرسل تعليقك