جدل شديد بين جماهير الكرة المصرية بعد حل مجموعة تشجع النادي الأهلي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

جاء قرار تفكيكها بعد أيام من الحكم الصادر بحظر نشاطات "الألتراس"

جدل شديد بين جماهير الكرة المصرية بعد حل مجموعة تشجع النادي "الأهلي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جدل شديد بين جماهير الكرة المصرية بعد حل مجموعة تشجع النادي "الأهلي"

مجموعة ألتراس ديفلز
القاهرة – عبدالحميد محمد

تسببت مجموعة  "التراس ديفلز" التي تشجع النادي "الأهلي"، في جدل كبير بين الجماهير المصرية وجماهير الفريق خصوصًا بعدما سطر البداية في نهاية مجموعات "الالتراس" التي غزت الملاعب المصرية منذ عام 2007.

وشكلت محور الأحداث في الملاعب، وذلك بعد أن أعلنت بشكل رسمي انتهاء مشوارها بإعلان تفكيك المجموعة، وإحراق "البانر" الذي يعتبر شهادة وجوده، وبعدما تم الاعلان عن افتتاح مسجد يحمل اسم شهداء "الأهلي" وألزمالك في بورسعيد والدفاع الجوي.

وأثارت المجموعة التي تأسست في مدينة الاسكندرية، وكان لها دورًا كبيرًا في مباريات "الأهلي" على مدار سنوات في جدل واسع بعدما جاء قرار تفكيك المجموعة بعد أيام من حكم محكمة مستأنف القاهرة بحظر نشاطات "الألتراس"، وعلى الرغم من نفي قادة المجموعة وجود صلة بين الحكم وقرار الحل؛ إلا أنّ هناك ملابسات عدة ساعدت في الوصول إلى القرار الذي كان صادمًا لعدد من المجموعات التي رأت في ذلك ضربة قوية لفكرة التكتل ضد حكم الحظر الصادر من المحكمة.

وبالرغم من الجدل الكبير الذي تبع قرار حل "الالتراس" واتهام بعض قادتهم الحاليين بالتفريط في حق مؤسسه الغندور، إلا أنّ "ألتراس" و"وايت نايتس" الذي يشجع "الزمالك" التزاما الصمت، في الوقت الذي دافع فيه آخرون على قرار إنهاء وجود المجموعة، أنّه قرار حكيم بعد أن بدأ الضعف يتسرب إليه منذ مجزرة بورسعيد.

واعتبروا أنّ القرار حكيم، خصوصًا أن البيان الصحافي الذي صدر مع فيديو إحراق "البانر" شدد على أنّ القرار تم اتخاذه والترتيب له منذ فترة وليس له علاقة بحكم الحظر الذي لم يعتبر "الألتراس" جماعة متطرفة بالتحديد، واقتصر على حظر أنشطتها المتمثلة في "البانرات" واللافتات والشعارات والالعاب النارية وخلافه.

وعقب قرار الحظر القضائي أعلن "غرين ايغلز" الذي يشجع "المصري" البورسعيدي التحدي، وقرر الدعوة إلى التجمع يوم 30 آيار/مايو الجاري؛ للإعلان عن رفض الحكم، وتأكيد أهمية استمرار المجموعة التي تأسست قبل ستة أعوام.

وتسبب القرار في حيرة كبيرة بعد أن سبق للرئيس عبد الفتاح السيسي التشديد على أن "الالتراس" شباب وطني يحتاج إلى الحوار والتعاون مع الدولة، وبعد ساعات من مشاركة وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، في فعاليات للحوار بين الشباب، ما جعل بعض الأشخاص يتوقعون بأن تشهد الفترة المقبلة تفكيك مزيد من المجموعات التي شغلت تصرفاتها الرأي العام وتسببت في عدد من الأزمات على مدار الأعوام الماضية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل شديد بين جماهير الكرة المصرية بعد حل مجموعة تشجع النادي الأهلي جدل شديد بين جماهير الكرة المصرية بعد حل مجموعة تشجع النادي الأهلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab