أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

ليفربول
لندن -عمان اليوم


هيمن ليفربول على الدوري الإنجليزي لكرة القدم الموسم الماضي، محرزاً لقبه الأول في 3 عقود، لكن تشكيلة «الحمر» عجزت عن تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية للمرة الأولى منذ 2017. ليبدأ الحديث عن خطر فقدان لقبه المرموق. تراجع فريق المدرب يورغن كلوب إلى المركز الرابع في ترتيب «بريميرليغ»، فيما تحدّث الألماني أخيراً عن أولوية الفريق بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى.
ورأى كلوب أنه يتعين على فريقه خوض معركة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، قبل التفكير بإمكانية الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي. وفي ظل النتائج غير المتوقعة لمعظم أندية الطليعة، قال كلوب إن المنافسة ستكون أشد من أي وقت مضى، «عندما أنهينا الموسم في مركز الوصافة (2018 - 2019)، بدأت أفكر حقاً بإحراز اللقب بعد ضمان التأهل إلى دوري الأبطال».
ويتأهل أول 4 أندية في ترتيب البريميرليغ مباشرة إلى دور المجموعات من المسابقة القارية الأهم للأندية. وتابع مدرب بوروسيا دورتموند السابق: «أعرف عملي، وما يتعين عليّ القيام به. الأهم هو التأهل إلى دوري الأبطال، وأعرف مدى صعوبة الأمر. سيكون هذا الموسم سباقاً صعباً للأربعة الأوائل». وأقرّ المدرب البالغ 53 عاماً أن المشجعين ليسوا «الصنف الأكثر صبراً» ويريدون الفوز في كل مباراة. وأضاف: «لست مختلفاً عنهم، لكنني في هذا العمل منذ وقت طويل لأعرف أن اجتياز الأوقات الصعبة وارد كثيراً». وتابع: «ليس الأصعب في حياتي... لذا هي وضعية حيث نمارس كرة القدم، ولدينا إصابات، ولا نزال، ولقد اعتدنا عليها على المدى الطويل، فيما بدأ بعض المصابين يعودون إلينا».
وفي ظل موسم مليء بالمفاجآت، وملاعب فارغة، وروزنامة مزدحمة، يصعب أن يكرر فريق ما صنعه ليفربول الموسم الماضي عندما أحكم قبضته على الدوري من بدايته حتى نهايته. برغم ذلك، لا يزال ليفربول الرابع على بعد 4 نقاط فقط من الصدارة، ويمكنه بالتالي العودة إلى موقعه الطبيعي إذا وجد الحلول المناسبة لمشكلاته. كانت خسارة قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك فادحة، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بركبته أبعدته طويلاً عن الملاعب، نظراً لموقعه ودوره الرئيس في دفاع «الريدز». وإضافة إلى غياب العملاق فان دايك، أصيب أيضاً جو غوميز، زميله في قلب الدفاع، وغاب لفترة طويلة، فيما يعاني الكاميروني جويل ماتيب من مشكلات في اللياقة البدنية.
وعلى غرار اضطرار مانشستر سيتي للاستعانة بلاعبي وسط في مركز قلب الدفاع، أجبر كلوب على إرجاع البرازيلي فابينيو والقائد جوردان هندرسون للوقوف أمام مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر. ورغم الغيابات الكثيرة في خط الدفاع، تلقى ليفربول الذي يستقبل بيرنلي (17) اليوم (الخميس) في المرحلة 18 من الدوري، 8 أهداف في 13 مباراة، منذ إصابة فان دايك. لكن تلك الصلابة الدفاعية تحققت على حساب أداء هجومي كان رمز ليفربول في السنوات الأخيرة، إذ غابت الطمأنينة التي يشكلها فان دايك وغوميز في الخلف، بالإضافة إلى قدرة فابينيو وهندرسون على افتكاك الكرات في خط الوسط.
عرقلت الإصابات أيضاً خط المقدمة لدى ليفربول، إذ طرقت باب البرتغالي ديوغو جوتا الذي كان يحقق بداية لافتة في ملعب «أنفيلد». بعد قدومه من ولفرهامبتون واندررز، سجل جوتا (24 عاماً) 7 أهداف في أول 9 مباريات. ومنذ إصابته بركبته في دوري الأبطال ضد ميدتيلاند الدنماركي المتواضع، باتت خيارات كلوب محدودة لمساعدة الثلاثي؛ المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو مانيه، والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
دخل ثلاثي الهجوم تاريخ ليفربول بعد انتزاعه لقباً طال انتظاره الموسم الماضي في الدوري، وقبل ذلك قاد الفريق لإحراز دوري أبطال أوروبا عام 2019. كان الثلاثي علامة فارقة في الكرة الأوروبية في المواسم القليلة الماضية، فنجح بتسجيل 248 هدفاً في 4 مواسم. لكن مع إصابة جوتا، حصل الثلاثي على فترة راحة قليلة ضمن روزنامة مزدحمة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وللمرة الأولى منذ 2005، لم يسجل ليفربول، حامل لقب الدوري، 19 مرة، مقابل 20 لمانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي، في 3 مباريات متتالية في الدوري. بموازاة ذلك، تم تفسير حديث صلاح الأخير لصحيفة «أس» الإسبانية بأن مستقبله مع ليفربول بيد إدارة النادي، كأنه دعوة لريال مدريد الإسباني كي يطرق بابه. وكان صلاح قد عبّر عن اعتراضه لعدم منحه شارة القائد ضد ميدتيلاند في دوري الأبطال، ليعزز الشكوك حول إمكانية رحيله.
خاض ليفربول معركة طاحنة على لقب الدوري في موسم 2018 - 2019 انتهت بفارق نقطة لرجال الإسباني جوسيب غوارديولا، وبعد إحرازه 97 نقطة في ذلك الموسم، سجل ليفربول رقماً قياسياً شخصياً الموسم الماضي، حاصداً 99 نقطة. كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 3 مواسم، في ظل أجواء ملتهبة على مدرجات ملعبه «أنفيلد» وجماهيره المتعطشة. لكن مع غياب الجماهير التي تشكل عصباً حديدياً للنادي، وبلوغ معظم الأهداف المرسومة، ربما تكون حماسة فريق مدينة «البيتلز» قد بردت هذا الموسم.
واجه سيتي المأزق نفسه بعد حصده 198 نقطة في موسمين من الدوري. وبعد الأرقام القياسية لسيتي وليفربول، توزعت النقاط أكثر في موسم يخيم عليه مجدداً شبح فيروس كورونا، فباتت النتائج غير متوقعة، خصوصاً مع ظهور أندية الوسط.
وينافس كل من إستون فيلا، وإيفرتون، وساوثهامبتون، ووستهام على المراكز الأوروبية، فيما عاد ليستر سيتي ليصبح منافساً حقيقياً على اللقب، إذ يتصدر حالياً الترتيب، ولو أنه لعب مباريات أكثر من قطبي مانشستر؛ يونايتد الثاني، وسيتي الثالث.

قد يهمك ايضًا:

رابطة "البريميرليغ" تعلن إجراء تبديلين إضافيين في حالة الإصابة بإرتجاج في المخ

 

تعثر الريدز وصدارة الشياطين في"البريميرليغ"حديث صحف إنجلترا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020 أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab