الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان

الدوري الإنجليزي
لندن- عمان اليوم

 


يصل الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الى خواتيمه الأحد بعد قرابة عام على انطلاقه، لكن حقيقة أنه سينتهي على أرض الملعب هو سبب للاحتفال بعد أشهر من حالة عدم اليقين التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد.

خلال الأيام المئة التي غاب خلالها اللاعبون عن أرضية الملعب بين التاسع من آذار/مارس و17 حزيران/يونيو بعد قرار تعليق الموسم نتيجة جائحة "كوفيد-19"، كانت هناك شكوك كبيرة حيال إمكانية استئناف الدوري لاسيما بعد أن أصبحت بريطانيا الأكثر تضررا بالفيروس في القارة الأوروبية.

ولم تكن عودة أغنى دوري كرة قدم في العالم خالية من العيوب، وأبرزها غياب نقطة الاستقطاب الأبرز في الـ"بريميرليج"، أي الجمهور الحماسي، بعد قرار استكمال الموسم خلف أبواب موصدة بمدرجات فارغة من عشاق الكرة المستديرة.

من وقت مستقطع في كل شوط لشرب المياه حتى في المباريات التي لعبت في أجواء إنكليزية ممطرة، الى رفع عدد التبديلات لخمسة في المباراة لكل فريق، كلها عوامل طارئة عكرت سلاسة الدوري الممتاز، الذي غالبا ما يروج لنفسه بالمنتج السريع الخطى.

لكن في ظل الخراب المالي الذي كان سيسببه إلغاء الموسم، كان بالإمكان العيش مع هذه العيوب وحتى مع بعض المباريات المملة جدا.

بالنسبة للمدرب الألماني يورجن كلوب الذي قاد ليفربول الى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، فعلى المرء "الاستفادة من المتاح له بقدر الإمكان"، مضيفا بعد أن رفع فريقه كأس الدوري الأربعاء في ظهوره الأخير للموسم على ملعبه "كل شيء سيكون أفضل بوجود المشجعين، لكن كنا نعلم منذ أشهر بأن ذلك مستحيل. قبل بضعة أشهر مضت، اعتقدت أنه من المستحيل لعب كرة القدم".

من خلال العودة الى الملاعب حتى خلف أبواب موصدة، تجنبت الأندية خسائر مالية تصل الى مليار جنيه استرليني، لكن الضرر المادي ما زال قائما إذ تواجه أندية الـ"بريميرليج" فاتورة خصومات تبلغ حوالي 330 مليون جنيه استرليني لصالح الشركات الناقلة نتيجة تعذر إكمال المباريات في الموعد المحدد.

- إرضاء الشركات الناقلة -

كما خسرت الأندية إيرادات التذاكر في ظل اللعب بغياب الجمهور الذي لم تتأكد عودته الى المدرجات حتى بالنسبة للموسم المقبل الذي ينطلق في سبتمبر.

نجحت رابطة الدوري في إرضاء الشركات الناقلة من خلال منحها حقوق نقل المزيد من المباريات التي تم عرض الكثير منها على القنوات المفتوحة في المملكة المتحدة، وذلك ضمن جدول زمني مخصص للتلفزيون شهد أربعة أيام فقط بدون مباراة منقولة منذ العودة في 17 يونيو حتى 22 يوليو.

وكان لنقل المباريات على القنوات المفتوحة إيجابية إضافية تتمثل في الحفاظ على اهتمام الجمهور الذي بلغ عددا قياسيا قدره 5,7 مليون مشاهد في مباراة نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وفاز بها ساوثهامبتون على مانشستر سيتي 1-صفر.

ومن خلال استكمال الموسم في أرضية الملعب، تجنب الدوري الممتاز الكثير من الدعاوى القضائية من الفرق المعنية بالهبوط الى الدرجة الأولى والصعود الى الممتازة، أو تلك التي تملك فرصة المشاركة القارية في دوري الأبطال و"يوروبا ليج".

ونال ليفربول فرصة الفوز باللقب الأول منذ 30 عاما من دون الاضطرار الى الدخول في معادلات حسابية معقدة، كما نالت الفرق الأخرى فرصة القتال على المقاعد المؤهلة الى المسابقتين القاريتين أو البقاء في الدوري الممتاز حتى اليوم الأخير من الموسم.

المخاوف من أن الدوافع المالية لـ "مشروع الاستئناف" تطغى على أهمية سلامة اللاعبين، عولجت من خلال برنامج اختبار صارم متمثل باخضاع الجميع لفحصي "كوفيد-19" في الأسبوع، وكانت النتائج مطمئنة باكتشاف ثماني حالات إيجابية فقط من أصل 15,599 اختبارا خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

كما أعطى "مشروع الاستئناف" فرصة للدوري الممتاز لكي يكون منصة عالمية لدعم حركة "حياة السود مهمة" التي كسبت زخما جديدا نتيجة مصرع المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا على يد شرطي أبيض في مينيابوليس في 25 مايو.

على أرض الملعب، كانت هناك أيضا إشارات مطمئنة بخصوص مستقبل الكرة الإنكليزية ببروز نجم لاعبين واعدين خلال الأسابيع الخمسة الماضية، مثل مايسون غرينوود (مانشستر يونايتد)، فيل فودن (مانشستر سيتي) أو بوكايو ساكا (أرسنال).

لكن أسوأ المخاوف التي شغلت الدوري الممتاز قبل اتخاذ قرار العودة، تحققت الأربعاء بعدما تجاهل مشجعو ليفربول وليدز يونايتد الدعوات للبقاء في منازلهم والاحتفال من هناك بلقبي الدوري الممتاز للأول والدرجة الأولى للثاني.

وأوقفت الشرطة 13 شخصا في مدينتي ليفربول وليدز على هامش احتفالهم وخرقهم لقوانين حظر التجمعات الكبيرة، لكن ما حصل لم يكن سوى عثرة مرت بسلام ولن يقلل من نجاح "بريميرليج" في السير بالموسم الى بر الأمان.
 

قد يهمك ايضًا:

ليستر يسقط برباعية مفاجئة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي

 

الدوري الإنجليزي يودّع نادي نوريتش سيتي لدوري "المظاليم" بشكل رسمي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab