حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

بسبب ممارسات خاطئة وخلافات مع المدرب زوران ماميتش

حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في "النصر" والأخير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في "النصر" والأخير

حسين عبدالغني
الرياض - العرب اليوم

يعيش قائد "النصر" حسين عبدالغني هذه الأيام أسوأ مراحله الكروية التي أوشكت على النهاية. فهو يمرُّ بفترة عصيبة جدًا تعتبر هي الأسوأ عبر تاريخه الكروي الذي امتد لأكثر من 20 عامًا ارتدى خلالها قميصي "الأهلي" والمنتخب السعودي قبل أن يختتمها بقميص النصر وقبله "نيوشاتل" السويسري. ولا يجد اللاعب الأربعيني قبولا من مدرب فريقه زوران ماميتش الكرواتي الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية والاحتياطية في عدد من المباريات في قرارات انضباطية وفنية. وقد تجاوز الكرواتي الصارم عددًا من المشكلات التي أثارها عبدالغني هذا الموسم أملا في تعديل الوضع، لكنه وصل في النهاية إلى قرار أن مصلحة النصر هي الأهم.

وكانت بداية مشكلات عبدالغني هذا الموسم في معسكر الفريق الأول في كرواتيا أثناء الاستعداد للموسم الجديد مع أحد زملائه اللاعبين وكذلك المدرب، وتمَّ حلها في وقتها بجهود إدارية قبل أن يعود عبدالغني ويثير مشكلة أخرى في بطولة تبوك الدولية عندما دخل على لاعب الاتحاد عبدالله شهيل في لعبة خطرة أجبرت حكم المباراة على طرده، وكذلك تلفظه على محترف الاتحاد فهد الأنصاري، مما حدا بالأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك إلى إصدار قرار بمنعه من الصعود إلى المنصة الرئيسية.

وتلى هذه الحادثة تصريح مثير لقائد النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله، الذي طالب إدارة النصر بسحب شارة القيادة من عبدالغني وتسليمها لعبدالعزيز الجبرين. وبعد اعتقاد الجميع أن مشكلات حسين عبدالغني انتهت فأجأهم اللاعب بافتعال مشكلة جديدة مع مدير الكرة السابق بدر الحقباني بين شوطي مباراة النصر والاتفاق وكذلك مع المدرب، أدت في النهاية الى استقالة بدر الحقباني.

ولم تنتهِ مشكلات عبدالغني عند هذا الحد، بل فاجأ الجميع بمشكلة جديدة مع اللاعب عوض خميس أثناء التمرين، ما اضطر المدرب إلى إلغائه قبل أن يتم حل الخلاف وديًا، ولكن صرامة زوران أبعدته عن لقائي الوحدة والأهلي.

وفي مباراة الفريق السابقة أمام التعاون كان منظر عبدالغني مثيرًا للشفقة، عندما استغل لاعبو التعاون جهته لتسجيل هدفين أنهوا بهما المباراة، ما اضطر المدرب لتغييره في الشوط الثاني، وقرر بعدها المدرب إسقاطه نهائيا من حساباته. وآخر الأحداث التي تصدر عبدالغني بطولتها كانت في تمرين الفريق الأخير ليلة مباراة الباطن، إذ شارك عبدالغني مع الفريق الرديف قبل أن يحدث مشكلة جديدة مع توماسوف الكرواتي، وصلت إلى شد لفظي ثم تطور الأمر، وكاد أن يصل الى اشتباك مع المدرب زوران ماميتش.

ويرى متابعون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن بقاء حسين عبدالغني يعني مزيدًا من تشتيت تركيز الفريق، وسيؤدي في النهاية إلى عودة الفريق إلى مراكز لا تليق به، وأنه يجب أن يعلن القائد عبدالغني اعتزاله والحفاظ على الصورة الجيدة التي رسمها في الملاعب، خصوصا أن الإدارة والجمهور النصراوي وقفوا معه كثيرا وهو الآن وضعهم في موقف محرج جدا أمام الشرفيين ومحبي النادي بسبب تصرفاته الأخيرة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab