أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب "الهلال" ما أدى إلى الهزيمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب "الهلال" ما أدى إلى الهزيمة

الأرجنتيني "رامون دياز"
الرياض – كريم أبوالعلا

دفع "الهلال" ثمن الغيابات، وسياسة التدوير التي ينتهجها مدربه الأرجنتيني "رامون دياز"، بالخسارة الثلاثاء أمام "الاستقلال" الإيراني، بهدف نظيف ضمن الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، وبات "الهلال" في وضع حرج في المجموعة، إذ يتذيل الترتيب بنقطة واحدة من مباراتين، وبات يتوجب عليه تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام "الريان" القطري، إذا أراد الاستمرار في البطولة.

بدأ الأرجنتيني "دياز" المباراة بتشكيل غريب لم يحترم خلاله فريق الاستقلال، حيث دفع بعلي البليهي كظهير أيسر، والشهراني على الجهة اليمنى، رغم امتلاكه محمد البريك، كما اعتمد على المهاجم الشاب مجاهد المنيع، على حساب لاعب الخبرة، مختار فلاتة.

واتضح سعي "دياز" إلى التدوير، بهذا التشكيل الذي شهد 5 تغييرات عن تشكيل المباراة الماضية أمام "العين"، رغبة من المدرب في إراحة بعض اللاعبين لمباريات بطولة الدوري المشتعلة، لكن ذلك جاء على حساب الفريق، في المقابل برع الألماني "وينفريد شايفر"، المدير الفني للاستقلال، في قراءة خصمه، إذ ترك الكرة للاعبي الهلال واعتمد على المرتدات السريعة في المساحات الخالية، لاسيما خلف الظهيرين، وفي الوقت الذي استحوذ فيه الهلال على الكرة، وأغلق "شايفر" الطريق على الظهيرين، خاصة الشهراني الخطير في الجهة اليمنى، فاضطر الفريق السعودي إلى الهجوم من القلب المزدحم باللاعبين، مما أفسد جميع الهجمات.

كانت ثغرة الظهير الأيسر في الهلال واضحة، لكون "البليهي" قلب دفاع في الأساس، وأجاد "فوريا غفوري" الظهير الأيمن للاستقلال، استغلال ذلك بانطلاقاته وقدرته على الاختراق، لدرجة أنه أضاع هدفين محققين أمام مرمى الحبسي،  على الرغم من أنه ظهير أيمن، وليس جناحًا مهاجمًا.

وتحسنت الأمور قليلًا في الشوط الثاني عندما دخل البريك كظهير أيمن، وعاد الشهراني للظهير الأيسر، وانضم البليهي إلى عمق الدفاع إلى جوار أسامة هوساوي، بعد خروج الحافظ، ومع بداية المباراة، ظهر أن دفاع "الهلال" ليس في يومه، لاسيما أسامة هوساوي، الذي قدم أحد أسوأ مبارياته على الإطلاق، أمام السنغالي "مام ثيام" مهاجم الاستقلال، الذي هرب منه في العديد من المناسبات، أهمها لقطة الهدف، التي فشل خلالها المدافع المخضرم في الضغط على ثيام وتركه يسدد الكرة، قبل أن تصطدم بالعارض، وتغير اتجاهها لتسكن الشباك.

ولم يكن مفهومًا سبب إصرار دياز على اللعب بدفاع متقدم، رغم بطء قلبي دفاعه، وهو ما تسبب في طرد الحبسي، عندما خرج الحارس لملاقاة شجاعيان، المنفرد من مسافة بعيدة، وبعدها تعقدت الأمور على الهلال وبات من الصعب عودته للمباراة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab