أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء

الأمير نواف بن سعد
الرياض – كريم ابوالعلا

لا يتحدث رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد، ويتجنب الإعلام، ومعظم وقته يجلس في زاوية قصية عن الأضواء على الرغم من أن النادي العاصمي الكبير يغري في توهجه، وتطارده مختلف وسائل الإعلام من أجل أن تستنطق الرئيس الصامت والهادئ في ملامحه، والقوي في حزمه وصرامته تجاه من يحاول النيل من "نادي القرن الآسيوي" ويضعفه، وتلك سياسة لا يسير عليها إلا الإداري الواثق الذي يدرك أن قيمته لدى عشاق النادي هي الحفاظ على حقوق الكيان وقيادته للبطولات، فيما تعاني أندية أخرى من الحضور الإعلامي للرئيس، ولكنه حضور لا يسمن ولايغني.

فيما كان رئيس النادي الأزرق في فترة مضت يتلقى الانتقادات من الجمهور والإعلام بلغة حادة فينصرف عنها من أجل الرد وقلب الطاولة ليس بالبيانات والتهديد بالشكاوى ضد اتحاد الكرة ولجانه والحكام والإعلام، ولكن لتقديم ما يستحق ويواجه عشاق فريقه بعمل يرضيهم ويغير الصورة عنه بعد قراره الموسم قبل الماضي بتقديم الاستقالة، ما جعل الشرفيين الأوفياء يلتفون حوله ويقدمون له الدعم و"يتناصفون" المهام في توفير الأموال وتذليل الصعاب التي تعترض طريقه وتؤثر على النادي "الملكي"، ثقة بعمله وقدرته على تغيير الصورة.

فكانت الانطلاقة للهلال لمعانقة الدوري بأرقام قياسية أمام منافسه النصر والفوز بكأس الملك والتأهل إلى دور الثمانية في دوري آسيا 2017، ولم يكتف الأمير نواف بن سعد بهذه النجاحات إنما أعلن التوقيع مع الصفقات المهمة ولم يكن دور المنافسين إلا محاولة مطاردته ومنافساته في هذه الصفقات ولكن سرعان ما يعلنون التوقف عن ملاحقته وفوزه في الأمتار الأخيرة، وكثيرًا ما ناموا واستيقظوا وقد صعقهم بصفقة يهتز لها الوسط الرياضي وشبكات التواصل الاجتماعي وتتحدث عنها طويلًا.

ويطبق رئيس الهلال مقولة "من حق الرئيس أن يتحدث ويظهر عبر الإعلام ولكن ليس كل وقت"، فقط تتحدث بين فترات ومتباعدة ولكنك تأتي بالمختصر المفيد وما يحتاج للتوضيح، وربما تتحدث كل الوقت وتستولي على المذيع والمقدم والمخرج ولكن بلا قبول لأن الوعود تتكرر والجماهير تعرف "البير وغطاه" وليست ساذجة، لذلك أصبح نواف بن سعد خطرًا على الكثير من رؤساء الأندية بصمته وصفقاته وجبروته بالنظام ومطاردة الصفقات المهمة لصالح ناديه وتقزيم كل من يتطاول على الكيان، بل أن "كرسي الاعتذار" في مقر النادي الكبير أصبح أشهر كرسي في الفترة الأخيرة، وصار الكثير من المتطاولين على الكيان يفكرون به، ليقينهم أنه لا يتحدث ويهدد ولكنه إذا قال شيئًا فيه مصلحة النادي فعل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab