القاهرة - عمان اليوم
تعتبر الحناء من الطقوس الجمالية التي تمارس في أنحاء مختلفة من العالم منذ أكثر من ٩٬٠٠٠ سنة. وقد استخدمت على مر العصور كأداة للزينة تتجمل بها النساء.
ومع مرور الزمن وكغيرها من أدوات الزينة تطورت طرق استخدامها، فقد أنشأت إحدى فنانات الحناء مؤخرًا في دبي منصة متخصصة بأغراض مثل الإكسسوارات، الإستنسل، ومنتجات الحناء العضوية والفريدة من نوعها. لتصبح "حناء دبي" أول علامة تجارية محلية تقدم منتجات الحناء العضوية والتصاميم الدقيقة التي تستخدم مكونات آمنة ومعتمدة ١٠٠٪ في المنطقة.
تم إنشاء "حناء دبي" من قبل صفاء منافر، المعروفة باسم سارة، ولدت في دبي وهي أول فنانة حناء معتمدة دولياً في الشرق الأوسط. كانت لديها الرؤية لتزويد محبي الحناء بمنتجات ورسوم مبتكرة تسهل عليهن وضع الحناء في البيت.
لجأت صفاء إلى إعداد خلطات الحناء على شكل معجون دهني سلس مصنوع من مسحوق الحناء العضوي العالي الجودة، وزيت الأوكالبتوس النقي ١٠٠٪ المعتمد من وزارة الزراعة الأمريكية، إضافة إلى الماء، والشاي والسكر، وهي خلطات ساد استخدامها في الثقافة العربية من أجل إعطاء أفضل نتيجة للون وثباته لأطول فترة ممكنة.
وحول ما هو الجديد في هذا المشروع غير وجوده على منصة إلكترونية، تقول صفاء: "حاولت من خلال هذا المشروع أن أختصر على النساء المشوار في رسم الحناء، خاصة لتك اللواتي لا يتقن فن الرسم، وابتكرت رسوم فنية على شكل طبعات مفرغة يمكن لصقها على المكان المراد الرسم فيه وملؤها بالحناء المعبأة في أبواق مخصصة لها وبثلاثة ألوان البني والأسود والأبيض، وهي فكرة لاقت قبولا من قبل عدد كبير من النساء منذ اللحظات الأولى لانطلاقها خاصة الحناء البيضاء المحضرة من( الأكوا، والأكريليت كوبولمير، والجليسريل، صمغ الغوار و السوربيتول، وأكسيد التيتانيوم، وكحول البنزيل) والتي تناسب على وجه التحديد العرائس والأعياد لأنها تبعث على الفرح.
وعن كيفية الحصول على تلك الطبعات، تخبرنا سارة بأنها متوفرة على موقع حناء دبي وبأسعار تناسب الجميع، يمكن الدفع من خلال الموقع ويتوفر الدفع عند الاستلام في المملكة العربية السعوديةـ وهي تعمل بشكل متواصل على تحقيق أعلى مستويات الجودة في المادة المقدمة والرسوم المبتكرة التي تؤمن سهولة الاستخدام.
وعن المصدر الذي استوحت منه الفكرة، تقول صفاء على مدار سنوات طويلة عملت فيها كخبيرة لرسم الحناء اكتسبت الكثير من مهارات الرسم وقواعد إعداد الحناء، وكانت ترى في عيون النساء العاملات شغفا وحبا لهذا الفن المرتبط بعادات وتقاليد حياتهن، ومن هنا بدأت الفكرة في الولادة والنمو في خيالها حتى أصبحت واقعًا.
قد يهمك أيضا:
برادا تطلق مجموعة حصرية من الإكسسوارات للشرق الأوسط
أفكار لتجديد ديكور المنزل بأجمل الإكسسوارات الذهبية لمحبي الفخامة والتميز
أرسل تعليقك