جدة – العرب اليوم
غادر وفد الشابات السعوديات المشارك في أولمبياد ريودي جانيرو2016، المملكة متجهًا إلى البرازيل بعد ساعات من ختام التدريبات النهائية التي خضع لها خلال الفترة الأخيرة لبدء التحضيرات النهائية لخوض أولمبياد ريو 2016، و المقرر أن تنطلق رسميا في الخامس من آب/اغسطس الجاري.
و يعد هذا أول نشاط فعلي ورسمي للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، عقب قرار تعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان وكيلة للقسم النسائي لرئيس الهيئة العامة للرياضة من مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة 1آب/ أغسطس 2016.
ويشار إلى ان عضو مجلس الشورى و رئيسة اللجنة الاجتماعية و الأسرة و الشباب د. حمدة العنزي قد قالت في وقت سابق: إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب استعرضت تقريرًا في مجلس الشورى طالبت في أحد بنوده بتحويل الرئاسة إلى هيئة عامة للرياضة، حتى يتيح هذا التحول إلى مطالبات بتطوير آلية العمل و وضع الخطط الإستراتيجية التي تخدم الشباب من الجنسين ذكورًا و إناثًا.
و تشارك كل من سارة عطار في سباق الماراثون و لبنى العمير بمنافسة المبارزة و كاريمان أبو الجدايل بمنافسة سباق100 متر، و جود فهمي بمنافسة الجودو لوزن تحت 52 كيلو جرام.
و عبّرت الإعلامية الرياضية هناء العلوني عن سعادتها الكبيرة بهذه الخطوات التاريخية، والتي تعدّ ضمن رؤية التحول الوطني 2030، وقالت: الفرع النسائي للهيئة العامة لرياضة النساء لابد أن يضع في قائمة أولوياته أجندة منظمة لرعاية جميع الأنشطة التي تقع ضمن دائرة اهتمامات الشابات السعوديات بجميع فئاتهن العمرية.
وتابعت: لابد من تشكيل فريق لزيارة المدارس و الجامعات للوقوف على مطالب الشابات الحقيقية و تنفيذها ضمن مهام الهيئة خاصًة و أنهن طالما انتظرن تلك الخطوة، بوضعهن على المسار الصحيح لممارسة هواياتهن، مشيرة إلى أن الشابات السعوديات تأخرن كثيرًا في إيجاد منظمة حكومية تحتوي مواهبهن و تبرزها و تستثمر أوقاتهن .
و تضيف العلوني : لابد أن تكون هناك دورات و ورش عمل و مجالس و فعاليات هادفة إلى جانب الأنشطة الرياضية المنظمة و إيجاد الأماكن المخصصة و التي تكون مغلقة تمامًا و مفتوحة السقف بحيث تمارس السيدات نشاطاتهن بأريحية تامة.
ونوهت العلوني إلى أنه يجب على المجتمع أن يعي بأن الهدف من إيجاد جهة رسمية حكومية تُعنى برياضة الشابات على غرار الشباب ليس الهدف منه المنافسة، بل هدفها الأول هو الممارسة و إنهاء الكثير من المشكلات الصحية و النفسية و الجسدية التي نتجت عن سوء ممارسة الرياضة و ضعفها.
مؤكدةً أن الأميرة ريما بنت بندر هي الشخص المناسب في المكان المناسب و ستحمل بين يديها الكثير من العطاء المقدّم للشابات
أرسل تعليقك