القاهرة - محمد عبد الحميد
نظمّ الاتحاد التونسي للتنس، حفلة ضخمة، لتكريم لاعب التنس مالك الجزيري في حضور وزيرة الرياضة التونسية ماجدولين الشارني، ووزير الدفاع غازي الجريبي، ووزير الفلاحة سمير بالطيب، والمستشارة لدى رئيس الجمهورية المكلفة بالشباب والرياضة ربيعة النجلاوي.
كما حضر رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان، وسفيري مصر وفرنسا بتونس، إلى جانب عدد هام من رؤساء الاتحادات الرياضية، وعدد من الأبطال الأولمبيين، في مقدمتهم السباح العالمي أسامة الملولي.
جاء التكريم تقديرًا للنتائج المتميزة التي حققها الجزيري هذا العام، ودخوله نادي الخمسين لأفضل 50 لاعبًا بالعالم في فبراير/شباط الماضي باحتلاله المركز 47، وهو ترتيب لم يدركه أي لاعب بتاريخ التنس التونسي.
افتتحت رئيسة الاتحاد التونسي سلمى المولهي، الحفل بكلمة نوّهت فيها إلى إنجازات الجزيري، قائلة: "احتلال الجزيري المركز 47 عالميًا يوازي حصوله على ميدالية"، وأضافت "حرصنا اليوم على تكريمه؛ لأنه يستحق أكثر من تكريم. مالك قدم تصحيات كبيرة من أجل الوصول للمرتية التي حققها، حيث تحدى كل الصعوبات التي اعترضته بفضل ايمانه بقدراته".
وتابعت "بقاء الجزيري في نادي المائة لأفضل 100 لاعب بالعالم للسنة الثانية على التوالي، ليس سهلاً.. نحن فخورون به وسعداء أن يكون هو من يقود القاطرة في التنس التونسي"، وواصلت: "أشكر مالك على كل ما قدمه وما سيقدمه للتنس التونسي، كما أشكر بقية أعضاء المنتخب لكأس ديفيز، الذي يقوده عادل إبراهيم".
وتابعت "أشكر كل الذين ساهموا في نحت مسيرة بطل، وفي مقدمتهم عائلة مالك، كما أشكر وزارة الرياضة وعلى رأسها ماجدولين الشارني التي تواصل دعمنا، والتي وعدتنا بدعم مادي أكبر للجزيري".
وختمت المولهي: "مالك أعتبره أسطورة التنس التونسي. هناك بلدان من يفوق عدد سكانها تونس 3 مرات، لم تنجب بطلاً في حجم الجزيري"، من جانبها، قالت ماجدولين الشارني، إن تميز مالك في ملاعب التنس العالمية خلال عام 2017 يترجم قصة نجاح شاب تونسي في الحقل الرياضي آمن بقدرته، وثابر من أجل التألق.
وأشارت إلى أن ما حققه الجزيري يعد فخرًا للرياضة التونسية، ومفخرة لكل التونسين، وأضافت:"يسعدني أن أكون حاضرة في حفل تكريم بطل من نوع خاص. بطل أعطى للرياضة التونسية الكثير. نجاح مالك وراءه جامعة التنس، وعلى رأسها سلمى المولهي التي أشكرها على العمل الكبير الذي تقوم به".
وأكدت الشارني على نجاحات الرياضة التونسية عام 2017، التي ترجمها حصول الرياضيين التونسيين على 61 ميدالية في التظاهرات القارية، والدولية، أما مالك الجزيري، فقال: "أشكر اتحاد التنس وعلى رأسه سلمى المولهي التي تواصل دعمها لي، وتشجعني لمواصلة المشوار على أعلى مستوى"، وأضاف "أنا سعيد بهذه البادرة الرائعة التي من شأنها أن تعطيني شحنة كبيرة لأواصل العمل وإهداء تونس إنجازات جديدة".
أرسل تعليقك