الفقي يدق ناقوس الخطر ويحذر من هروب أبطال الكاراتيه
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مصر لم تغادر المربع الذهبي منذ 2009

الفقي يدق ناقوس الخطر ويحذر من هروب أبطال الكاراتيه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفقي يدق ناقوس الخطر ويحذر من هروب أبطال الكاراتيه

المنتخب المصري للكاراتيه
القاهرة - محمد عبد الحميد

أعرب مدرب المنتخب المصري للكاراتيه، سيد الفقي، عن استيائه بسبب تجاهل وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، لانجازات المنتخب التي حققها في الفترة الأخيرة وبخاصة بطولة العالم للنمسا والتي انتهت منذ ثمانية أشهر، محذرًا من هروب الأبطال إلي دول أخري بسبب ما يلاقوه من إهمال في مصر.

وقّدم لاعبو المنتخب أداءً قويًا خلال منافسات البطولة، ونجح في التتويج بالمركز الرابع على مستوي العالم، بعدما حصلت جيانا فاروق على المركز الأول والميدالية الذهبية، واللاعب عمر عبد الرحمن على الميدالية الفضية وزن 75 كغم، وحصلت سارة عاصم على الميدالية الفضية كاتا فردي، وحصلت زميلتها في المنتخب رضوى سيد محمود على الميدالية البرونزية وزن 50 كغم، كما تُوج فريق الكومتيه جماعي سيدات بالميدالية البرونزية، وحصل فريق الكاتا جماعي رجال وسيدات على المركز الخامس، وحصل كاتا رجال فردي على المركز الخامس.
 
وقال الفقي في بيان له عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" :" هل تعلم أن مصر هي الأول على العالم عام 2011 و2013 والثاني على العالم عام 2009 والثالث على العالم عام 2015 في مراحل الناشئين والشباب وتحت 21 عامًا، هل تعلم أن مصر هي الثاني على العالم في مرحله الكبار عام 2014 والرابع على العالم عام 2016 ، أي أن مصر لم تخرج من المربع الذهبي في كل المراحل تقريبًا منذ عام 2009 وحتى الآن، وتتفوق على الدول العظمي في الكاراتيه، حتى اليابان صاحبة اللعبة بدأت منذ فترة في دراسة المدرسة المصرية وكيفية التغلب عليها".

وأضاف :"هل تعلم أن الكاراتيه المصري لا يرضي أبدا بالتمثيل المشرف في أي بطولة دولية، ويأبي رجال مصر إلا أن يرفعوا علم مصر خفاقًا بين كل دول العالم وعزف النشيد الوطني الذي نفتقد عزفه في الألعاب الأخرى"، متابعًا :" هل تعلم أن في مصر مواهب لاعبين ومدربين وحكام يُدرس أسلوبهم وطريقتهم في معظم دول العالم، هل تعلم أن رغم كل ذلك يواجهه الكاراتيه المصري بتجاهل إعلامي وتجاهل من المسؤولين وتخفيض وتأخير في المكافآت الأمر الذي أحبط معظم منتسبو الكاراتيه المصري، هل تعلم أننا سنندم في آخر الأمر إن استمر الحال على ذلك، لأن فكرة العزوف والهجرة والتجنيس أصبحت تراود الكثير من منتسبي رياضه الكاراتيه والرياضات الأخرى الفردية، ورغم كل ذلك فإن الأمل لن ينقطع في صلاح الحال لبلدنا التي نعشق ترابها والله المستعان".

من جانبها كشفت لاعبة المنتخب الوطني للكاراتيه والحاصلة على الميدالية الفضية للكاتا، سارة عاصم، أن وزير الرياضة خالد عبد العزيز لم يتجاهل تكريم المنتخب فحسب بل تم تخفيض قيمة المكافآت الخاصة بالفوز بالميداليات إلى أكثر من 50% .

يذكر أن رياضة الكاراتيه أصبحت رياضة أوليمبية للمرة الأولي وتم إدراجها في الأولمبياد طوكيو 2020، كما يعد منتخبات الكاراتيه المصري من أفضل المنتخبات في العالم وتحتاج للاهتمام من أجل حصد عدد من الميداليات الأولمبياد المقبلة. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقي يدق ناقوس الخطر ويحذر من هروب أبطال الكاراتيه الفقي يدق ناقوس الخطر ويحذر من هروب أبطال الكاراتيه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab