لندن ـ سليم كرم
ينتظر عشاق رياضة "الرغبي" انطلاق منافسات كأس العالم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكن الهزيمة التي لحقت بمنتخب أيرلندا على أرضه ووسط جمهوره أمام ويلز أخيرًا، لم تكن النهاية التي ينتظرها كثيرون قبل اعتزال اللاعب المخضرم بول أوكنيل.
واعتمد مدرب المنتخب الأيرلندي خلال ثلاث مواجهات في آب/أغسطس، على الدفع بعدد كبير من اللاعبين، إذ خاض 41 لاعبًا 240 دقيقة طوال المنافسات، ولكن فترة التجارب انتهت، ومن المقرر أن يجري التوصل إلى التشكيل النهائي للاعبين ممن سيشاركون في منافسات كأس العالم.
ويعد لقاء منتخب ويلز المشاركة الأولى للثنائي كونور موراي وجوني سيكستون بعد تدريبات استمرت لفترة طويلة، وذلك بهدف الوقوف على قدراتهما، وفي إمكان جو شميدت، في الوقت الجاري الاستقرار على التشكيل النهائي بدلاً من إعطاء فرصة للاعبين لن يكونوا أوراقاً رابحة عندما يكون اللقاء أمام فريق منتخب فرنـا أو إيطاليا خلال منافسات كأس العالم.
وهناك الكثير من اللاعبين الذين يستحقون الحصول على فرصة من أجل المشاركة بدلاً من التزامهم مقاعد البدلاء مثل لين هيندرسون الذي من الممكن أن يستخدم كورقة ضغط على اللاعب ديفن تونر حتى يقدم أداءاً قوياً يحافظ من خلاله على موقعه في الفريق مع احتفاظه بالقميص الذي يحمل رقم 4. ومن اللاعبين الذين يأملون في خوض منافسات كأس العالم ديف كيرني وبروب ناثان وايت.
ونجح منتخب أيرلندا، على الرغم من النتيجة المخيبة للآمال أمام ويلز، في تحقيق تطوير في بعض الجوانب الخططية من حيث اعتراض هجمات الفريق المنافس، كما كان قريباً جداً من تحقيق الفوز في اللقاء الأخير له ولكنه لم يمارس الضغط على المنافس وتحويل الهجمات لصالحه وهو ما أعطى الأفضلية لفريق منتخب ويلز.
أرسل تعليقك