المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

​بيّن لـ"العرب اليوم" قوته بعد محنة الاتهام بمحاولة الاغتصاب

المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة

الملاكم المغربي حسن سعادة
الدار البيضاء- محمد يوسف

أكد الملاكم المغربي حسن سعادة أنه عانى كثيرا من جراء اتهامه بالتحرش الجنسي ومحاولة اغتصاب عاملتي نظافة قبيل موعد الألعاب الأولمبية، التي احتضنتها البرازيل في شهر أغسطس الماضي. 

وأوضح سعادة أن الإحساس بالظلم جعله يتعذب كثيرا، بعدما قضى أسابيع خلف القضبان بتهمة هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف، واستمرت نفس المعاناة بعد إطلاق سراحه لكونه كان ممنوعا من مغادرة مدينة ريو ديجانيرو تنفيذا لشروط الإفراج المؤقت، الذي منحته له المحكمة.

قال الملاكم المغربي حسن سعادة: "عشت فترة صعبة رغم ثقتي الكاملة في براءتي لكن القانون يؤمن بأشياء أخرى، لكن بالإيمان تستطيع أن تتجاوز أي أزمة يمكن أن تعيشها كيفما كانت"، يوضح سعادة الذي أضاف أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد المغربي للملاكمة لم يتخليا عنه ودعماه بكل قوة وبذلا كل ما في وسعهما من أجل تمكينه من مغادرة البرازيل مرفوع الرأس، حيث قامتا بجميع المحاولات الممكنة وغير الممكنة من أجل إقناع القاضي بالترخيص له بمغادرة ريو دي جانيرو

وأضاف حسن سعادة أنه مستعد للبدء فورا في التداريب من أجل استرجاع كل إمكانياته التقنية والبدنية للعودة إلى الحلبة في أسرع وقت ممكن، قبل أن يضيف أنه كان ضحية وهو حاليا في موقع قوة بفضل الدعم الذي تلقاه من اللجنة الأولمبية واتحاد الملاكمة والعائلة والأصدقاء.​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab