تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة

تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة
القاهرة ـ العرب اليوم

تؤكد دراسة صادرة عن "الجمعيّة الأميركيّة لأطباء النساء والتوليد"، أخيراً على أن ثمة اضطرابات تحرم المرأة من المتعة بحياة زوجية سعيدة، وأبرزها: فقدان الرغبة (البرود)، والتشنّج والألم أثناء العلاقة. ويعزو باحثون هذه الاضطرابات إلى التعب الجسماني، والمشاعر السلبية، كالغضب والتوتر. كما تتأثر استجابة المرأة في العلاقة الحميمة، من جراء الإصابة بأمراض مزمنة، كأمراض القلب والشرايين والمفاصل والسكري والسرطان، بجانب التغييرات الهرمونية التي تتعرّض لها في مراحل حياتها المختلفة.ومن المحتمل أن تعاني المرأة من أكثر من نوع من الاضطرابات الجنسية، في الوقت عينه.

تعود اضطرابات العلاقة الحميمة، إلى:

1- فقـدان الرغـبة (البرود العاطفي)

تؤكد تقارير طبيّة أن معظم الأسباب الكامنة خلف فقدانيرجع إلى التوتر في العلاقة بين الزوجين، وكثرة الخلافات بينهما. كما تفيد بعض الدراسات، في هذا الإطار، أن عنف الرجل تجاه المرأة يفقدها مشاعر الحب تجاهه، ويؤدي إلى إصابتها بالبرود الجنسي.

2- الاتصال المؤلم

يرجّح أطباء أن شعور المرأة بالألم المستمر، في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، يعود إلى مجموعة من الأسباب، وأبرزها:

• جفاف المهبل: اذ يعدّ من بين أبرز الأسباب المسؤولة عن الألم، وهو ينتج عن غياب الملاطفة الكافية بين الثنائي، قبل الممارسة. كما يُصاب المهبل بالجفاف نتيجة الرضاعة الطبيعية، أو في فترة انقطاع الطمث، أو عند استئصال المبيضين، أو تعاطي أقراص منع الحمل.

• انتباذ بطانة الرحم.

• التهابات المهبل.

• الأمراض الجنسيّة المعدية.

 -3 تشنّج المهبل

تشنّج المهبل عبارة عن مجموعة من الانقباضات اللاإرادية، التي تصيب كامل المنطقة التناسليّة، بما فيها المهبل، ما يمنع حدوث عمليّة الممارسة الحميمة. ويعتقد باحثون، في هذا الإطار، أن انقباض الرحم يُعزى إلى التقلّصات المهبلية الشديدة، مثل: انتباذ بطانة الرحم، أو الإصابة بالالتهابات البولية، أو المهبلية. كما يتسبّب الخوف الشديد من ممارسة العلاقة الزوجية إلى الإصابة بتشنّج المهبل...

7نصائح لحياة زوجية صحيّة

1- تقبّلي خصائصك الجسدية: توضح دراسات أن الزوجات اللاتي لا يكنّ راضيات عن خصائصهن الجسدية يعانين من التوتر العاطفي في العلاقة الزوجية. وفي هذا الصدد، ينصح الأطباء النساء بالتركيز على مناطق الجاذبية في أجسامهن، مع الحرص على إبرازها في أثناء العلاقة الزوجية.

2- تخلّصي من مشاعرك السلبيّة: تؤدي بعض المشاعر السلبية الناتجة عن تذكّر المرأة مواقف زوجها السيئة بحقها إلى البرود العاطفي، وفقدان الرغبة في العلاقة الزوجية. وفي هذا الإطار، يوصى بتهيئة الأجواء الرومانسية، التي تزيد من الاسترخاء والشعور بالدفء بين الطرفين.

3-  استعيني بوسائل مساعدة: يساعد استعمال المرأة المرطبات والمراهم والزيوت الطبيعيّة في ترطيب المهبل، كما تُنصح باستعمال الهرمونات التعويضية في سنّ انقطاع الطمث لمنع تعرّض المهبل إلى الجفاف، وذلك بعد استشارة الطبيب.

4- حسنّي العلاقة مع الطرف الآخر: ثمة بعض الإرشادات البسيطة، التي تزيد من تقبّل الطرفين لبعضهما، في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وأبرزها:

- أطلقي العنان لمشاعرك الإيجابية تجاه زوجك؛ فبحسب تقارير علم النفس أن النساء اللاتي يتمتعن بحياة زوجية سعيدة وصحية هن أكثر ابتساماً وتعبيراً عن مشاعرهن الإيجابيّة نحو شركائهن.

- لا تخجلي من أن تصارحي الطرف الآخر بالأمور المزعجة في العلاقة الزوجية، كقلّة المداعبة، أو اتخاذ أوضاع غير مريحة، أو الشعور ببعض المخاوف والأفكار السلبية التي تسيطر عليك.

- تخلّصي من المعتقدات الخاطئة، التي تتسبّب في أن 75 % من الزوجات يشعرن بأن أداءهن الجنسي واجب إلزامي يخلو من أي مشاعر ممتعة أو سعيدة!

5- مارسي عادات صحيّة جيّدة: يعتقد باحثون أن النساء اللاتي يمارسن عادات صحيّة جيّدة متمثّلة، في: اتباع أنظمة غذائية صحيّة، والانتظام في ممارسة الأنشطة الرياضية، والنوم لساعات كافية... يتمتعن بعلاقة زوجية ناجحة.

تجدر الإشارة إلى أن الانتظام في ممارسة الرياضة يخفّف من التوتر، ويحسّن المزاج، ويسرّع من الشعور بالاسترخاء، ما يزيد من متعة الطرفين عند ممارسة العلاقة الزوجية.

6-  احذري العقاقير ذات الآثار الجانبيّة على العلاقة الزوجيّة: ثمة عقاقير محمّلة بآثار جانبيّة سلبيّة على العلاقة الزوجية، نظراً إلى دورها في جعل المرأة تفقد الرغبة فيها، ولعلّ أبرزها: مضادات الاكتئاب، وأقراص منع الحمل، وبعض مضادات «الهيستامين»، والأقراص المنومة، والمهدئات.

7- استشيري طبيبك: يمكن اللجوء، في حال فقدان المرأة الرغبة وإصابتها بالبرود العاطفي، إلى الهرمونات الجنسية التعويضية، كــ«الاستروجين» و«البروجسترون»، بإشراف الطبيب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة



GMT 19:51 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

تمتّعي بـ حياة زوجية سعيدة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab