البانتانال البرازيلية جنة مخفية و أكبر المناطق الرطبة في العالم
آخر تحديث GMT09:48:46
 عمان اليوم -

البانتانال البرازيلية جنة مخفية و أكبر المناطق الرطبة في العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البانتانال البرازيلية جنة مخفية و أكبر المناطق الرطبة في العالم

البانتانال البرازيلية
برازيليا - العرب اليوم

قطع مانفريد فولغا مسافة عشرة الاف كيلومتر ليصل الى منطقة بانتانال البرازيلية، ولم يذهب تعبه سدى، ففي بحر ثلاثة ايام، صادف تماسيح استوائية، وببغاوات زرقاء، وفهدا ضاريا.

ويقول هذا المهندس الالماني البالغ 53 عاما "بعد هذه التجربة شعرت بشيء مميز..كنت اسمع دائما عن الشعور الذي ينتاب المرء حين يصادف فهدا".

ومنطقة بانتانال هي اكبر المناطق الرطبة في العالم، وقد فتحت امام حركة السياحة اول الامر لكونها جنة لصيادي الاسماك ، وخصوصا على ضفاف نهر باراغواي، في منطقة كاسيريس في ولاية موتو غروسو.

وتستضيف المدينة في شهر حزيران/يونيو من كل سنة مهرجانا دوليا للصيد الرياضي يجذب 250 الف شخص، في اكبر مسابقة صيد نهري في العالم، بحسب موسوعة غينيس للارقام القياسية.

لكن الاجراءات الجديدة المتبعة في مجال الحفاظ على البيئة جعلت السياحة تنحو منحى آخر، فقد اصبحت هذه المنطقة المحمية مركزا لمراقبة الحيوانات البرية جاذبة عشاق الطبيعة من مختلف نواحي العالم.

ويقول خورخي امادي المسؤول عن البيئة في السلطات المحلية في كاسيريس لوكالة فرانس برس "في نهاية التسعينات من القرن الماضي، كان الصيادون يقصدون المنطقة ويعودون منها باطنان من السمك، اما اليوم فقد بتنا نحظر صيد اكثر من سمكة واحدة لكل صياد".

ويشهد فندق "ال اوتيل باهيازينيا" الواقع على مسافة مئة كيلومتر من كاسيريس، على هذا التغيير. فهذا الفندق المشيد قبل 17 عاما لاستضافة الصيادين بات مقصدا للسياح الاجانب المولعين بمراقبة الطبيعة والحياة البرية.

وللوصول الى هذا الفندق ينبغي ركوب الطائرة الى كويابا عاصمة ولاية ماتو غروسو على بعد 1300 كيلومتر غرب برازيليا، ثم ركوب السيارة لمسافة 230 كيلومتر الى كاسيريس، ومن بعدها الانطلاق في رحلة على متن قارب تمتد على ساعتين ونصف الساعة.

ويقول مدير الفندق تياغو سيلفا "في الماضي كان لدينا نوعان من السياح، الصيادون ومحبو مراقبة الحيوانات، اليوم تغيرت الامور مع فرض قيود على على الصيد".

ليوناردو ماكادو دي اوليفيرا برازيلي في الثالثة والاربعين، يحب ان يمضي اجازة في الطبيعة يتخللها بعض الصيد مع مجموعة من 15 صديقا.

قبل 17 عاما كانوا يقصدون بانتانال للصيد، مقيمين على متن فندق عائم يجوب النهر على مدى ست ليال.

ويقول وهو يباهي بسمكة من عشرة كيلوغرامات استخرجها من مياه النهر "الآن لم يعد صحيحا وصفنا باننا سياح صيد، فالكمية المتاحة لنا حاليا ضئيلة جدا..في الحقيقة انه صيد رياضي اكثر من كونه صيدا عاديا..لكن ذلك يمنحنا حماسا اكبر".

وباتت بانتانال محمية طبيعية حقيقية، يعيش فيها اكثر من ثلاثة الاف نوع من النبات والحيوانات، من الببغاء الملون، والبط البري، الى الافاعي والاسماك المفترسة، الى الفهد، احد اكثر الحيوانات ضراوة في العالم.

وتقول ميريس كونكيل وهي دليل سياحي في المنطقة "تزايد عدد الحيوانات في البانتانال حاليا بفضل منع الصيد".

وتضيف "اعمل مع اوروبيين يأتون لمشاهدة هذه الحيوانات، والاهتمام الاكبر ينصب على الفهد والافاعي الضخمة والاسماك المفترسة".

وتبلغ مساحة هذه المنطقة 210 الاف كيلومتر مربع، معظمها في البرازيل، وتمتد ايضا الى بوليفيا والبرتغال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البانتانال البرازيلية جنة مخفية و أكبر المناطق الرطبة في العالم البانتانال البرازيلية جنة مخفية و أكبر المناطق الرطبة في العالم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

الرياض - عمان اليوم
 عمان اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 17:27 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 عمان اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 10:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab