باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة

باب الواد الجزائري
الجزائر - واج

عاد سكان باب الواد الحي الاكثر شعبية في العاصمة الى الاستمتاع بنسيم البحر بعد القلق الذي انتابهم من زلزال الجمعة الفارط مذكرا الجميع بقدم نسيجه العمراني و الظروف المعيشية المتواضعة لسكانه.

في هذا الحي الاسطوري بشواطئه الضيقة وخلجانه حيث ان هواية "الصيد من فوق الطرقات" اصبحت منذ زمن طويل من العادات المحلية و لا تحدث العطلة الصيفية تغييرا كبيرا على

عادات سكانه و كذلك الامر بالنسبة للأحياء المجاورة.

ويقول واعلي "عالم اجتماع في اوقات الفراغ" كما يحب ان يقدم نفسه "بالنسبة لنا نحن الذين نعيش على بعد 200 متر من شاطئ الرميلة او الكتاني لا نرى موسم الصيف بمنظار خاص".

و اضاف "هنا ظروف العيش لا تقل كثيرا عن المتوسط. فالكثير من المتقاعدين يعيشون في باب الواد و بالتالي فان فكرة الذهاب في عطلة او على شواطئ البحر غير واردة بما ان لدينا اجمل الواجهات البحرية على ساحل الجزائر العاصمة تحت بيوتنا".

كما ان باب الواد الحي الذي عرف بهذا الاسم قبل وقت طويل من قدوم العثمانيين يستمد اسمه من الوادي الذي كان فيما مضى يمر بهذا الحي ليصب في البحر بالقرب من شاطئ الكتاني حاليا و يقطنه ما لايقل عن مليون ساكن.

اشتهر باب الواد -يضيف واعلي- الى غاية 1980 بقاعات السينما من اشهرها "الاطلس" (ماجيستيك سابقا) بسقفها القابل للفتح في الصيف و "المارينيان" بشاشته الاكبر في أفريقيا و

ثانويتيه (الامير عبد القادر و عقبة) و سوقه و بخاصة واجهته البحرية انه ببساطة  "اسطورة و عالم و فضاء موازي بالنسبة لنا".

ويعتبر عديد شباب حي باب الواد ان خلجان بلدية بولوغين مثل "ايدن" و "الجملين" و "الزيتونة" او شاطئ "رميلة لعواد" (شاطئ الاحصنة) و الكتاني الاماكن الوحيدة التي يقضون فيها عطلهم الصيفية.

أما "الرميلة" هذا الشاطئ الصغير القديم حيث كان الجيش الاستعماري يقوم بغسل احصنته هناك في نهاية القرن ال19 و حتى اواخر سنة 1920 فانه "بقى دائما يشكل متعة حقيقية لاطفال الحي".

وبعد الفيضانات الماساوية التي حدثت في نوفمبر\تشرين الثاني 2001 بباب الواد فقد غيرت امواج عاتية هذا الجزء من الساحل بشكل كلي حيث يقول البعض انه كان تسونامي مما ادى الى

نشوء شاطئ كبير يمتد من مسبح الكتاني الى غاية شاطئ "الرميلة".

الكتاني النقطة السوداء

لكن و ضمن هذه الصورة الجميلة لحي يعيش سكانه على متع و لذائذ البحر هناك "نقطة سوداء تتمثل في مسبح الكتاني (بادوفاني سابقا) المتوقف منذ وقت ليس بقصير" يتاسف ياسين احد ابناء شارع مونتاين الذي تعطي شرفاته على الطراز الهوسماني مناظر اخاذة على المتوسط.

واضاف "ان الشباب و الفتيان هنا يفضلون مياه بحر المسبح على صخور او رمال الشواطئ القريبة فذلك يعد اكثر حميمية و يمكن للاطفال ان يتعلموا السباحة دون خطر".

ومهما يكن من امر -يقول السيد واعلي- فان "سكان باب الواد بواجهته البحرية التي تمتد الى غاية بولوغين على خلجان صغيرة اخاذة يحظون بفرصة العيش على ضفاف الازرق الكبير".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة



GMT 10:34 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

أجمل المعالم السياحية في جزر المالديف

GMT 10:33 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

أبرز المناطق لزيارتها في زيهواتانيجو

GMT 11:03 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

أجمل الجزر حول العالم لقضاء وقت مُمتع

GMT 01:53 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بحيرة "سيراجول" مكان أقرب للخيال من الواقع في تركيا

GMT 01:40 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم مميزات جزيرة إيبيزا الإسبانية لقضاء عطلة رائعة

GMT 23:51 2020 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "سقطرى" أبرز الوجهات السياحية في اليمن

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأشهر الوجهات الاوروبية المفضلة للكثيرين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab