مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

لندن ـ كاتيا حداد

عثر المستكشفون أخيرًا على نهر جليدي في منطقة جبال الروكي، داخل كهف أطلق عليه المستكشفون "بومنغ أيس كاسم"، نسبة إلى الصوت المرتفع الذي صدر بعد سقوط الصخور التي غطت الكهف قبل اكتشافه. تتدلى من سقف الكهف أعمدة جليدية بالغة النقاء، وبرغم جمال المنظر الخلاب في الداخل، من الممكن أن يؤدي الانزلاق أثناء السير إلى الفتك بأي من المستكشفين، حيث يؤدي الانزلاق إلى السقوط تحت المياه المتجمدة، والارتطام بحوائط الكهف الصخرية. وتعد أكبر المشكلات التي تواجه من يحاول الاستمتاع بتجربة استكشافية لهذا المكان الجميل هي مشكلة صدى الصوت، الذي يجعل من التواصل بالداخل شبه مستحيل، مما اضطر المستكشفين آدم وولكر، نيك فييرا وكريستيان ستينر إلى الانتظار لثوان بعد النطق بكل كلمة، حتى يتمكنوا من فهم الكلمات التي يوجهونها لبعضهم البعض كما يُعد البرد الشديد من أخطر العوائق التي تواجه من ينزل إلى بومنغ، حيث يحتبس الهواء البارد داخل الكهف، ولا يتمكن من الهرب إلى أي مكان آخر، مما يؤدي إلى تجمد المياة الناتجة عن ذوبان الجليد ومياة المطر داخل الكهف، مكونةً منحدر مائي متجمد طبيعي رائع الجمال. ومع أنها متعة كبيرة أن يقوم المستكشفون بجولة في أعماق هذا النهر الجليدي، إلا أنها متعة محفوفة بالمخاطر، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال فقد أو تلف أو تعطل أي أداة من أدوات الاستكشاف، ولا يمكن البقاء على قيد الحياة حال الانزلاق أو الإصابة، حيث قد تستغرق عملية نقل المصابين من مكان الحادث إلى خارج الكهف أيام عدة، لأنه لا مهرب من أي مشكلة تواجه المستكشف داخل بومنج إلا العودة من نفس الطريق الذي أتى منه، وهو ما يستغرق وقت طويل. كما يواجه من يريد مشاهدة جمال الطبيعة الرباني مشكلة أخرى، قد يستعصي حلها على الكثيرين، حيث يصعب التحكم في درجة حرارة الجسم لتتلائم مع المناخ السائد داخل بومينغ، وهو ما يتطلب قدرًا كبيرًا من الخبرة. ففي حالة التحرك المستمر، من الممكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، لا تتناسب مع درجة حرارة الكهف، بينما في حالة السكون، تتراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة. وحتى العرق يشكل خطرًا على حياة الإنسان هناك، حيث تنخفض درجة حرارة العرق ويصعب تجفيفه، مما يؤدي إلى تراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة، قد تودي بحياة المتعرقين. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab