الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز

الصينية المغربية
مراكش_ثورية ايشرم

تعتبر الصينية المغربية من أهم الإكسسوارات التي لا يخلو منها المنزل المغربي ،فهي رمز للضيافة والديكور التقليدي الأنيق ، إضافة إلى أنها من أكثر الأواني التي توليها النساء اهتمامًا بشكل كبير عند اقتنائها، حيث تركز كل امرأة عند اختيارها على أجود المواد وأدق صنع وأجمل إبداع يمكن أن يوجد في السوق لتحظى بصينية تقليدية متكاملة من جميع الجوانب ، والتي تتكون من كؤوس الشاي والإبريق أو البراد كما يسمى باللهجة المغربية ، الذي يعبر بدوره إكسسوارًا مهمًا في إكمال ديكور الصينية إذ لا يمكن أن تكتمل الصينية إلا بوجود البراد والكوؤس وكذلك"  العماير" وهي عبارة عن 3 علب تكون مصنوعة من المادة نفسها التي صنعت منها الصينية والخاصة بالسكر والنعناع ومادة الشاي.

وأبدع الصناع التقليديون المغاربة من مختلف المدن المغربية في إتقان هذه المجموعة الخاصة بتحضير الشاي المغربي الذي يعتبر من التقاليد والعادات الأساسية والرئيسية لكل منزل مغربي وكل مؤسسة فندقية عبر ربوع المملكة ، إضافة إلى أنه رمز للترحيب بالضيوف واستقبالهم بحفاوة وكؤوس الشاي المنعنع، إذ من غير المعقول أن يتم استقبال زائر دون أن يتم تقديم الشاي المغربي المرتب في صينية مغربية مميزة في الشكل والتصميم وحتى في الخامات التي تزيدها رقة وجمالًا مبهرًا.

ولا تخلو جلسة مغربية سواء كانت وجبة أكل أو مجرد جلسة عادية رفقة الأصدقاء والأحباب أو رفقة الأسرة من الصينية المغربية التي تزيد من جمالية الجلسة ومتعة المجمع ، لاسيما أنها فضل تتميز بجماليتها وزخارفها التي تبرز دقة الصانع التقليدي الذي يعطيها حقها ويتفنن في تصميمها واختيار أجود المعادن من أجل إتقانها وجعلها تحفة فنية بدلًا من مجرد صينية تقدم فيها كؤوس الشاي ، حيث تساهم بأشكالها الدقيقة في الصنع وزخارفها ونقوشها التقليدية في منح الفضاء ديكورًا مميزًا يعطي لمحة مخملية تقليدية للمكان ، وتجعله يتسم بتلك الروح المغربية التي يمتاز بها  كل ما هو تقليدي كالصالون المغربي الذي لا تكتمل ميزته إلا بوجود الصينية المغربية التقليدية سواء النحاسية أو الفضية أو حتى التي صنعت من معادن أخرى ، والتي تحولت إلى رمز للديكور التقليدي وقطعة فنية تعبر عن جمالية الثقافة المغربية التي مهما تنوعت بتنوع المدن المغربية إلا أن القاسم المشترك بينها هو الحفاظ على التراث المغربي والديكور الأصيل .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab