القاهرة - عمان اليوم
من منا لا يحب النباتات؟ والآن بعد أن قضينا وقتاً كبيراً داخل منازلنا، في ظل تفشي فيروس "كوفيد-19" حول العالم، نعلم مدى أهمية جعل منازلنا هادئة ودافئة ومنعشة، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعدك في تحقيق ذلك هو اقتناء نباتات داخل المنزل.لا تعد البستنة هواية جيدة فحسب، بل يمكن أن يساعدك امتلاك نباتات داخلية في التخلص من التوتر والقلق، ويمكن أن يعزز الإنتاجية.. إليك كيف يساعد وجود نباتات في المنزل، أو في المكتب، على تعزيز صحتك ورفاهيتك:
تقليل السموم
تشير المعالجة النباتية إلى استخدام النباتات وميكروبات التربة لتقليل الملوثات في البيئة، وفي دراسة أجرتها وكالة ناسا في الثمانينات، وجدت أن جذور وتربة النباتات المنزلية تقلل تركيز المركبات العضوية المتطايرة المحمولة جواً (VOCs) بشكل كبير، حيث يتم إطلاق المركبات العضوية المتطايرة بواسطة عناصر، مثل: السجاد، والدهانات، ومنظفات المنزل والنباتات، ويمكن أن تساعد في تقليلها.
تقليل ثاني أكسيد الكربون
تستهلك النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، فهذه هي الطريقة التي تصنع بها الطعام. وبالتالي، يمكنك أن تنقذ نفسك من الآثار الضارة لهذا الغاز عن طريق ملء منزلك بالنباتات الداخلية.
النباتات العلاجية
نعرف فوائد النباتات الطبية، فنبات النعناع سيساعدك في علاج الأمراض المرتبطة بالهضم، أما الريحان فله فوائد عدة، من الهضم إلى السعال والبرد. ويمكنك زراعة الصبار، واستخدامه في علاج العديد من الأمراض الجلدية.
تقليل الإجهاد
أظهرت دراسة أن امتلاك نباتات في المنزل يساعدك في التخلص من التوتر، ويجعلك أكثر استرخاءً، وقد أجرى الباحثون دراسة على مجموعة من الرجال، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى مع وجود النباتات المنزلية، والثانية تم تكليفهم بمهمة عمل على أجهزة الكمبيوتر.
وتم تسجيل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، لمعرفة مستوى التوتر لديهم. وأظهرت النتائج أن أولئك في المجموعة الأولى كانوا أكثر استرخاءً، بينما ارتفع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب في المجموعة الثانية.
تعزيز المزاج
التوتر والمزاج الجيد خصمان، بينما تساعد النباتات في تقليل التوتر، كما تعزز حالتك المزاجية، وهل هناك أفضل من اقتناء الورود في المنزل، التي ستعزز مزاجك على الفور.
تعزيز الإنتاجية
من كان يعلم أن نبات العنكبوت هذا سيكون معززاً للإنتاجية أفضل من فنجان القهوة، وأظهرت الدراسات أن وجود النباتات يمكن أن يعزز إنتاجيتك. فقط تخيل، بالنظر من النافذة، ما الذي تفضل أن تنظر إليه غابة خرسانية أم حديقة هادئة؟ أنت صاحب القرار.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك