القاهرة - عمان اليوم
نادرًا ما اعرض مساحات للأطفال، لكن هذه المرة للحديث عن الترتيب فائق الدقة البديع للغرف، هذا الموضوع لم أستطع مقاومته، عندما أرسلها لي فريق (سيسسي مارلي) اليوم، ومؤسسة fab NYC-based للتصميمات، المتخصصة في مجال مساحات الأطفال، يا له من رائع ! .
أنا لا أسعى إلى التزيين بقدر ما أسعى إلى التصميم، وكأنني لا أملك وقتًا للعملاء الخصوصيين في الوقت الحالي؛ لذا عملي على التصميم بشكل أساسي للكتب والعمل التجاري، وهدفي من عمل تصميم مساحات للأطفال برغم ذلك، هو أنه فعلًا يحتجا إلى أن يعكس ذوقهم، واهتماماتهم، وحاجتهم إلى أن يكون لديهم مكان به كل شيء، رابطات الشعر، دمى، ألعاب على شكل سيارات، وأقلام التلوين، كل يحتاج إلى قلم، أو صندوق أو شيء لتخزينه، حتى ينمون، أنا لدي مكان لكل شيء؛ لذا تنظيف غرفتي كان دائمًا ممتعًا بالنسبة لي، منذ أن أحببت ترتيب الأشياء كما كانت عليه، ثم أعود للوراء لأراها نظيفة، ثم الشعور بالإحساس بالإنجاز.
لقد أحببت بشدة ترتيب الدمى الخاصة بي في صندوق الألعاب، التي كنت ألعب بها بشغف، وكنت أستمتع جدًا بوضعها في صفوف، كمثال للطي بشكل أنيق ومهندم، كل ملابس باربي – الدمية الأشهر المسماة باربي – أو وضعها خلف خزانة ملابس برابي الوردية قليلًا، لقد كنت أعتني بكل شيء امتلكته في يوم من الأيام، أنا أنصحكم بشدة بالأتي ، أنت تعلم أولادك دائمًا أن يحترموا أنفسهم، ويحترموا الآخرين كذلك، لكن أيضًا أدوات مستخدمة في هذا الإطار بالإمكان أن تساعدهم بشدة في هذا؛ لذا كمثال للوالد، إذا ساعدتهم في تنظيم غرفتهم، وأريتهم كم هو ضروري أن نصونها، وأخبرتهم لماذا الحفاظ عليها نظيفة مفيد جدًا لهم؛ لن يكون صعبًا على أولادك ليكون يكونوا منظمين في كل شيء، أيضًا، أمي كانت غالبًا ما تأتي إلى غرفة نومي وتساعدني في تنظيمها، وكانت عبقرية بشكل رائع؛ حيث تجعل ذلك يكون بشكل مرح ومسلي ، وكان يلقي علي مزيد من الشعور الغامرة بالسعادة ؛ لما له من متعة وطريقة سحرية رائعة في إنجاز المهام .
، كانت تغني أغنية، ومن يتمم الترتيب والتنظيف للغرفة خلال وقت الأغنية يكون الفائز، لم تكن عادة ما تساعدني، ولكن في الأيام التي تلاحظ فيها أنني لا أملك الدافع والرغبة في ذلك، كانت تأتي ومعها طاقتها وحماسها الكبيربين المعتادين، وتبدأ بالتنظيف مستخدمة ألعابها السحرية الممتعة جدًا، التي تمارسها معي خلال ذلك، وبعد أن أنتهي، كنا نلعب لعبة، أو تأخذني إلى الشاطئ، أو تجعلني أشاهد التلفاز، وها كان يجعلني سعيدًا جدً كطفل أيضًا أنني أمتلك غرفة مثالة الترتيب والنظافة – بحيث يعطي انطباعًا نفسيًا وذهنيًا بالطبع كبير جدًا – وكنت أستمتع بلك كثيرًا؛ لا أنصحك به، فسوف تجدونه مفيدًا جدًا لكم، ولأبنائكم كذلك، إذا أردتم أن تفعلوا شيئًا مفيدًا لهم، يبقى معهم، وأنتم لستم معهم حينما يكبرون أو حتى تتركونهم وترحلون، فإنكم بذلك تتركونهم ولديهم شخصية رائعة، شخصية تستطيع تريب كل شيء حولها، بالطبع بعد أن ترتب حياتها الخاصة، وتعلم ما عليها فعله؛ فتفعله بمرح ونشاط وحماس كبير، ولك افضل من أن يكونوا غير ذلك، فتأخذ بهم الانحرافات، التي أولها الإهمال وسوء التنظيم للحياة وللأشياء من حولهما، وأخرها ما هو أخطر بكثير من ذلك الذي ترونه شيء يسير وصغير جدًا ؛ فعليهم الاهتمام بهذا أيما اهتمام، والعمل على أن يكون هذا نصب أعينكم ، وهدف اساسي في تربيتكم ، وتعاملكم معهم ، في كل الأمور من حولهم ، وبالطبع سيكونوا حينها، شاكرين لكم هذا الفضل عليهم .
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك