إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط

مشروع SWIM-H2020 SM
بيروت - العرب اليوم

ينظم مشروع SWIM-H2020 SM الذي يموله الاتحاد الأوروبي في بيروت نشاطاً لبناء القدرات الإقليمية لمدة خمسة أيام من 25-29 حزيران (يونيو) 2018 يتضمن جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط الذين يعملون على إدارة الراشح.

يتم تنفيذ هذا النشاط تحت مكون Horizon2020 من المشروع في محاولة لمعالجة المشكلة الحادة للتخلص من المواد الخطرة مثل المادة المرتشحة.

يتم دمجها مع التدريب الوطني SWIM-H2020 SM من أصحاب المصلحة اللبنانيين حول نفس الموضوع.

وقد نفذ المشروع حتى الآن عدداً من ورش العمل والمشاورات حول إشراك القطاع الخاص في البنية التحتية للمياه، في حين أن هناك المزيد من الأنشطة التي ينبغي اتباعها بشأن الإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحد من التلوث الصناعي، وتكلفة التدهور البيئي.

والهدف هو تعزيز قدرات صانعي القرار والموظفين الفنيين على النهج المتكامل للإدارة المستدامة للمادة المرتشحة استناداً إلى أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة بما في ذلك خيارات التخطيط والتمويل والمشتريات.

يتم دعم المتدربين لتقييم الوضع الحالي بشكل أفضل على المستويات القانونية والمؤسسية والتقنية في بلادهم/مناطقهم والارتقاء بهم.

تتيح زيارة دراسات حالة التحدي في لبنان (القائمة، تحت الإنشاء، والبنية التحتية الجديدة) الفرصة للنظراء من دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، التي تواجه أوضاعاً مشابهة جداً ، للاستفادة من الدروس والحالة المتطورة التقنيات والخيارات التي هي واقعية وممكنة.

شارك في النشاط أربعون من صنّاع القرار والموظفين الفنيين من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، من الوزارات الوطنية أو الوكالات العامة المسؤولة عن تصميم محطات معالجة العصارة والسلطات الإقليمية أو المحلية المسؤولة عن المراقبة، أو تشغيل البنى التحتية للنفايات الصلبة ومحطات إدارة المادة المرتشحة.

ويضم المتدربون من لبنان صنّاع القرار والموظفين الفنيين من وزارة البيئة ووزارة الطاقة والمياه والبلديات ومجلس الإنماء والإعمار (CDR) وOMSAR والمشغّلين والباحثين والاستشاريين والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

وتنجم المخاطر البيئية لتوليد النضيض في مدافن النفايات من هروبها إلى البيئة المحيطة، وخاصة إلى المجاري المائية والمياه الجوفية. وفي نهاية المطاف، يشكّل الرشح تهديدات خطيرة على الصحة العامة والصحة البيئية. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه المخاطر من خلال مواقع طمر النفايات المصممة بشكل صحيح والمعالجة المستدامة للمادة المرتشحة.

مع بدء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني ممارسات حديثة لإدارة النفايات الصلبة، إما من خلال إنشاء مرافق جديدة أو من خلال تطوير مكبات النفايات الحالية والمطاحن غير الصحية، تتطلب إدارة النضيضة عناية خاصة للتعامل مع تقنيات المعالجة وإجراءات التشغيل وخيارات الشراء.

وسيساعد هذا النشاط لبنان على تحسين تصميم واختيار التقنيات المجربة والملائمة لمعالجة المادة المرتشحة ضمن خطط إعادة التأهيل المقترحة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab