دراستين عن زيادة الانتاج السمكي تحقق جائزة الأمن الغذائي العربي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دراستين عن زيادة الانتاج السمكي تحقق جائزة الأمن الغذائي العربي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراستين عن زيادة الانتاج السمكي تحقق جائزة الأمن الغذائي العربي

دراسة الأعلاف السمكية المحلية ومقارنتها بالعلف المستورد
مسقط - عمان اليوم

حققت السلطنة ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية الجائزة الأولى والجائزة الثانية للدراسات والبحوث العلمية الخاصة بالثروة السمكية في محاور الأمن الغذائي العربي لدورة عامي 2018و2019 للجائزة والتي أعلنت عنها المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية وقد ترشح للمنافسة على جوائز المنظمة 27 بحثا ودراسة علمية من ثمانية دول عربية هي : مصر والعراق وسوريا وسلطنة عمان والجزائر والسودان والاردن وفلسطين وقام فريق مكون من 11 خبيرا من المنظمة بدراسة وتقييم البحوث المرشحة للتنافس على الجائزة واختيار البحوث الفائزة و قد فاز بالجائزة الأولى الدكتور عيسى بن محمد الفارسي مدير مركز الإستزراع السمكي في المديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية وفريقه البحثي من مركز الاستزراع السمكي المكون من : الدكتور علاء داوود سلمان و بدر بن يعقوب الهطالي و خالد بن محمد البطاشي عن البحث المقدم بعنوان: (تطوير أعلاف سمكية قليلة التكلفة تعتمد على خامات محلية في تغذية اسماك البلطي المستزرعة ) ويهدف البحث الى توفير أعلاف سمكية تعتمد بصورة أساسية على مدخلات من مواد خام متوفرة محلياً تقوم على التقليل من الاعتماد على المواد العلفية المستوردة وبتكلفة قليلة نسبيا وستساهم في التوسع في الاستزراع السمكي مما ينعكس على تعزيز منظومة الأمن الغذائي كما يساهم البحث في تعظيم كفاءة إستثمار الموارد الأولية المحلية مثل الأسماك الغير مستهدفة للاستهلاك البشري وتمور البسور قليلة القيمة السوقية نسبياً من خلال توفير طريقة لرفع القيمة المضافة لها واستغلالها في تغذية الأسماك مما أدى الى تفوق في صفات هذه الاسماك المستزرعة وخاصة الوزن النهائي والزيادة الوزنية ومعامل التحويل الغذائي ومعدل النمو النسبي للأسماك المستزرعة و كذلك يعمل البحث على ادخال وتطوير صناعة أعلاف الأسماك في السلطنة والتي لا توجد بها حالياً هذه الصناعة ويمكن تطبيق نتائج البحث في الدول العربية الأخرى و خاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي بها ذات المتطلبات والموارد الطبيعية والبيئية.
أما الجائزة الثانية فقد كانت من نصيب المهندس خلفان بن محمد الراشدي باحث شؤون فنية أول بالمديرية العامة للبحوث السمكية على البحث العلمي بعنوان (بيولوجية تكاثر وتفريخ خيار البحر الرملي في سلطنة عمان) والذي يهدف الى تطوير تقنيات استزراع خيار البحر الرملي من خلال تطبيق تقنية حديثة للتفريخ الإصطناعي وذلك للأهمية البيئية لخيار البحر المنظف الأول للبيئة البحرية وبسبب قيمته الاقتصادية العالية وتعرضه للاستنزاف على مستوى العالم وإعتمد البحث على تطبيق تقنية انضاج وإخصاب بيوض الأمهات الغير ناضجة اصطناعيا خارج الجسم لتتم العملية خلال ساعتين فقط مع العلم بأن الفترة الزمنية الطبيعية للنضج الجنسي لخيار البحر تصل من ثلاثة إلى خمسة أشهر طبقا للبيئة المحيطة وبذلك يمكن للمزارع السمكية المنتجة لخيار البحر الرملي استخدام هذه التقنية وضمان انتاج البيوض واليرقات حسب الكمية المستهدفة في خط الانتاج دون قلق وبدون استهلاك الكثير من الوقت وفي أي فترة من العام فقد حقق البحث نسبة الأخصاب بأكثر من 90% كما أثبتت التقنية قدرتها على استدامة انتاج اليرقات في المفرخات فالتقنية المطبقة من هذا البحث سيكون لها علاقة بتحسين الانتاجية والجدوى الاقتصادية لاستزراع خيار البحر في السلطنة.
وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصي المديرة العام للبحوث السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والمشرفة على تنفيذ البحوث والدراسات العلمية : بأن الجائزتين هي نتاج اهتمام معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية وسعادة الدكتور وكيل الوزارة للثروة السمكية وهي دليل على تطور منظومة البحوث العلمية بالقطاع السمكي في السلطنة ورصيد إضافي لما حققته المديرية العامة خلال العامين المنصرمين ويعكس هذا الإنجاز أيضا جودة الدراسات والبحوث التي تنفذها الوزارة بالإضافة الى وجود كوادر علمية مؤهلة ومهيئة لتنفيذ وتطوير البحوث العلمية السمكية.
الجدير بالذكر ان الفائزين سيتم تكريمهم ضمن فعاليات الجمعية العمومية للمنظمة في دورتها السادس والثلاثين التي ستحدد موعدها لاحقا وبحضور معالي وزراء الزراعة والثروة السمكية بالدول العربية حيث تقوم المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنذ بداية نشاطها في عام 1972م بدعم الجهود الوطنية والقومية في مجالات البحوث والدراسات والإنجازات العلمية المبتكرة التي تخدم أهداف وقضايا التنمية الزراعية والسمكية في الوطن العربي وذلك تقديراً للدور الهام والبناء الذي يقوم به العلماء العرب في نشر وتطوير وتوطين إنجازاتهم البحثية وعلى وجه الخصوص التطبيقية منها لخدمة التنمية الزراعية والسمكية في الوطن العربي.

قد يهمك ايضا:

وزارة الزراعة والثروة السمكية تحصد جائزتين عربيتين عن دراستين علميتين

الزارعة تبذل جهودا لضمان توريد كميات بيض التفريخ لمشاريع إنتاج الدجاج اللاحم والبياض بالسلطنة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراستين عن زيادة الانتاج السمكي تحقق جائزة الأمن الغذائي العربي دراستين عن زيادة الانتاج السمكي تحقق جائزة الأمن الغذائي العربي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab