البيئة تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"البيئة" تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "البيئة" تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات

كمامات الوجه
مسقط - عمان اليوم

حذَّرت وزارة البيئة والشؤون المناخية من تزايُد استخدام كمامات الوجه للحماية من فيروس كورونا وتأثيراتها السلبية على البيئة؛ وذلك لاحتوائها على مواد لا يُمكن إعادة تدويرها، بجانب أنها مُنتجات غالبًا ما تكون بلاستيكية وتزيد نسبة التلوث البلاستيكي وقالتْ الوزارة -في بيان- إنَّ عملية التخلص من الكمامات بطريقة عشوائية، ورميها في الطرق وعلى الشواطئ، أصبحت تشكل قلقًا صحيًّا وبيئيًا لتأثيرها على الحياة البرية والبحرية، كما أنَّها قد تتسرب إلى قاع البحر وتزيد من الملوثات البلاستيكية خاصة الميكروبلاستيك في البحر، وتُضيف الكمامات المستعملة ضررا لهذه المشكلة المستفحلة أصلًا في مختلف بلدان العالم؛ حيث ينتهي نحو 8 ملايين طن من البلاستيك إلى البحار سنويًّا، وأصبحت تشكل 80% من المخلفات الموجودة في البحار وفق الإتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.

وأوضحت الوزارة أنَّ الاستمرارَ في حالة عدم الاكتراث بها يُؤدي لتراكمها في البيئة، مما قد يسبب عاجلاً أم آجلاً أضرارا ومخاطر بيئية وصحية؛ حيث أكدت عددٌ من الدراسات العالمية البيئية أنَّ وجود هذه الملوثات البلاستيكية على هيئة دقائق بلاستيكية صغيرة تُعد أشد وطأة وأكثر تنكيلاً بالأمن الصحي للإنسان وبيئته. وأشارت الوزارة إلى أنَّ هذه القطع البلاستيكية قد تنتقل إلى أعضاء جسم الإنسان والكائنات الفطرية الحية في البيئة، كما أنَّ أنواعا عديدة من الأسماك تستهلك هذه القطع (الميكروبلاستيك)، وتعتبرها طعامًا عن طريق الخطأ، مما يجعلها خطرًا يهدد نسبة كبيرة ممن يستهلكون الأطعمة البحرية كمصدر رئيس للبروتين.

وتحرصُ وزارة البيئة والشؤون المناخية على أهمية بناء وعي مجتمعي سليم في التعامل الأمثل مع كمامات الوجه التي تستخدم في الأماكن العامة ومراكز التسوق، ويفضل استخدام كمامات قابلة لإعادة الاستخدام، وهي متوفرة في السوق المحلي، مع الحرص على تنظيفها وتطهيرها بانتظام وفق المواصفات والمقاييس المعتمدة في هذا الإطار، حتى تضمن جودة وكفاءة هذه الكمامات وتحقق الأمن والسلامة وتقلل الآثار الناتجة عن الاختلاط؛ في ظل تنفيذ قرار اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وبشكل يسمح للتعايش مع فيروس كورونا.

وتؤكِّد الوزارة ضرورة استخدام الوسيلة الصحيحة في التخلص من الكمامات المستخدمة حاليا؛ لما تشكله من خطورة على الصحة والبيئة حفاظاً على صحة المواطنين؛ وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية التقنية لاتفاقية "بازل" بشأن الإدارة السليمة بيئيًا للنفايات الطبية الحيوية والنفايات الصحية، لتقليل المخاطر على صحة الإنسان والبيئة، وبما يتفق مع الوثيقة التوجيهية للإدارة السليمة للنفايات المنزلية.

قد يهمك أيضًا

ردة فعل غريبة لأوكرانية طُلب منها ارتداء الكمامة في "مكتب بريد"
تحذير ياباني من خطر "الكمامات" على الأطفال الأقل من عامين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات البيئة تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab