جمعية غدي لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات
آخر تحديث GMT20:17:39
 عمان اليوم -

جمعية غدي: لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جمعية غدي: لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات

بيروت ـ ننا

حذرت "جمعية غدي"، في بيان الجمعة من "التمادي في تدمير بيئة عين دارة - قضاء عاليه جبالًا وأحراجًا وغابات، نتيجة فوضى استثمار المرامل والكسارات"، وأكدت أن "هذا التعدي على معالم البلدة يتخطى النطاق الجغرافي لعين دارة بآثاره المدمرة على المناخ والهواء والمياه والتربة ليطاول بنتائجه القرى والبلدات المحيطة". واعتبرت الجمعية أن "ما هو قائم الآن يعتبر أكبر من فضيحة كون التعديات مستمرة نهشا للأحراج وقضما للجبال، مع تمادي العابثين في استغلال حاجة الناس الى لقمة العيش"، ورأت أن "المطلوب هو ان تمسك الدولة بهذا الملف لتجنب أبناء البلدة صراعات بدأت تعبر عن نفسها احتقانا وتشنجات". وكانت الجمعية قد نظمت جولة ميدانية صباح اليوم على المناطق القريبة من المرامل في أسفل البلدة، ومن ثم كانت جولة في أعالي ضهر البيدر. وقال رئيس الجمعية فادي غانم: "تعمدنا عدم الاقتراب من مواقع الكسارات والمرامل، واكتفينا بالقاء نظرة عما يجري والتقاط صور من أماكن بعيدة نظرا لمعرفتنا المسبقة بحساسية هذه القضية، لأن همنا الأساس هو الاحاطة بالكوارث القائمة والمستمرة لا أن نكون جزءا من الخلافات بين أبناء البلدة". ورأى أنه من "غير المقبول أن تبقى عين دارة اكثر من عشرين سنة تحت سطوة العابثين بها وسط فوضى المرامل والكسارات"، وقال: "ان ما وثقناه بالصور كان صادما وسط أحراج اجتثت أشجارها المرامل، وكسارات قضمت جبال ضهر البيدر، بالرغم من أن ليس ثمة تراخيص صادرة عن الجهات المعنية ولا سيما منها المجلس الوطني للمقالع والكسارات". وأكد غانم أن "نتائج الأضرار لا تتحملها عين دارة فحسب"، وقال: "إن تدمير البيئة الطبيعية واقتلاع الأشجار يساهم في تصحر المنطقة وتغيير مناخها أبعد بكثير من حدود بلدة بعينها، فضلا عن أن ينابيع المياه التي تدمر تروي العديد من القرى، دون أن ننسى ما تحدث المقالع والكسارات والمرامل من تخريب للنظم الايكولوجية في منطقة كان يمكن أن تكون جاذبة لاستثمارات سياحية لولا وجود كل هذا التخريب المستمر". واضاف: "من جهة ضهر البيدر، شاهدنا الكسارات العصية على كل قوننة وتنظيم، وآثارها المدمرة على القطاع الزراعي وعلى القيمة الاقتصادية للأرض وعلى القيمة الجمالية للمنطقة وعلى تلوث المياه الجارية والجوفية. تليها من حيث الخطورة محافر الرمل والأتربة التي منعت في نطاقها اي نشاط بشري من زراعة وعمران". وأعلن أن "ليس ثمة دراسة للأثر البيئي لأي مقلع أو محفار، لا بل هناك مخالفات فاضحة لقوانين البيئة والزراعة وحماية الأحراج". وناشد غانم وزارات الداخلية والبلديات والطاقة والمياه والبيئة "العمل السريع لوقف كل اعمال سحب الرمول والأتربة بهدف بيعها، والتي تجري من دون رخص قانونية من المجلس الوطني للمقالع والكسارات"، وطالب "بإيفاد لجان فنية متخصصة من الوزارات المعنية لتوثيق المخالفات ووقف التعديات المستمرة"، محذرا من أن "عدم السرعة في معالجة هذا الملف سيساهم في تعميم الارتكابات بحق البيئة على القرى اللبنانية كافة".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية غدي لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات جمعية غدي لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab