الأمم المتحدة تحذّر من كارثة بيئية في المنطقة مصدرها سورية والعراق
آخر تحديث GMT13:59:39
 عمان اليوم -

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة بيئية في المنطقة مصدرها سورية والعراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأمم المتحدة تحذّر من كارثة بيئية في المنطقة مصدرها سورية والعراق

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة بيئية في المنطقة مصدرها سورية والعراق
دمشق - ريم الجمال

حذّرت منظمة الأمم المتحدة، من كارثة بيئية ستواجهها سورية والعراق والدول المجاورة بسبب النزاع المسلح، وبيّنت أنها ربما تكون الأسوأ في المنطقة.
ورصد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، على هامش اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في كينيا، انتهاكات من طرفي النزاع المسلح في سوريا، شملت حرق غابات بهدف كشف الطرف الآخر في المواجهات، الأمر الذي وصفه البرنامج بالكارثي لمستقبل التغذية ومصادر المياه في المنطقة.
وطالت آثار الحرب في سورية مصادر أساسية للتغذية، شملت حرق الأصول النباتية، ولاسيما بذور القمح، التي كانت مخزنة في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا" في حلب، بحسب البرنامج.
وتبنّت القوات الحكومية إستراتيجية حرق مزارع القمح في الغوطة الشرقية ودرعا، كما تم حرق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في محيط معضمية ودرايا و جديدة عرطوز التي اشتهرت بأشجار الزيتون المعمرة بحسب الناشطين، كما تبنّى تنظيم دولة العراق والشام الاستراتيجية ذاتها في شمال سورية في الرقة عبر حرق آلاف الهكتارات الزراعية.
وامتدت الآثار السلبية إلى تهديد الحياة البرية بالانقراض، نتيجة نزوح ستة ملايين شخص داخل سورية، واعتماد جزء كبير منها على صيد حيوانات كانت تقع سابقًا ضمن محميات بيئية واعتمادها كغذاء.
كما حذّر البرنامج الأممي للبيئة، من خإيجاد جيل مشوه في سورية، نتيجة تفشي أمراض مثل الملاريا وشلل الأطفال، جاءت إلى المنطقة نتيجة التلوث البيئي.
وأرجع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ارتفاع التكلفة المتوقعة في سورية والعراق إلى طول الفترة الزمنية للحرب، ونوعية السلاح المستخدم، وعشوائية استخدامه، إضافة إلى توسع البقعة الجغرافية للنزاع.
وتحتاج إعادة إحياء التنوع الحيوي في الغابات إلى عشرات السنين، في حين تحتاج مصادر المياه إلى تمويل ضخم لتنقيتها، ولا توجد طرق واضحة لحماية الحياة البرية في الوقت الراهن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة بيئية في المنطقة مصدرها سورية والعراق الأمم المتحدة تحذّر من كارثة بيئية في المنطقة مصدرها سورية والعراق



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab