النفايات الإلكترونية قنبلة موقوتة على وشك الانفجار
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

النفايات الإلكترونية قنبلة موقوتة على وشك الانفجار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النفايات الإلكترونية قنبلة موقوتة على وشك الانفجار

الرياض ـ وكالات

تمثل النفايات الالكترونية في الوقت الحاضر مشكلة أصبحت تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها أو إعادة تدوير بعض موادها وهو ما مثل تحديا أمام الدول المتقدمة وان كانت الدول النامية اشد ضررا. وتشير التقديرات عالمياً بأنه يتم إنتاج ما يقرب من 20-50 مليون طن سنوياً من النفايات الالكترونية ، وهو ما يمثل 1-3٪ من حجم النفايات البلدية في العالم(ويشحن حوالي 75-80% من هذه الكمية إلى دول أفريقيا وآسيا لإعادة التدوير أو التخلص منها)، وغالباً في هذه البلدان لا يتم إعادة تدوير لهذه النفايات كما انه لا يوجد احتياطات تحافظ على صحة البيئة وصحة العاملين مما يجعلها تشكل تهديدات خطيرة للماء والطعام والهواء في هذه الأماكن نتيجة لتلوث التربة فتؤثر على صحة الأطفال والعاملين في هذه الأماكن. وقد باتت تلك الأجهزة تحيط بالبشر من كل جانب وفي كل مكان وكل منزل سواء أكان عادياً أو معاصراً، لتصبح مخاطرها أكبر مع الزيادة المصحوبة بالنمو السريع للتكنولوجيا والتي أدت إلى قصر عمر المنتج وبالتالي الحاجة للاستغناء عنه وامتلاك آخر جديد متوافقا مع التطورات الحديثة. وما يزيد الامر صعوبة وتعقيدا ان الخبراء والمختصين انفسهم منقسمون في تصنيف هذه النفايات الإلكترونية فالبعض يصنفها وفقا إلى الحجم في ثلاث فئات رئيسية آلات كهربائية منزلية كبيرة الحجم كالثلاجات وغسالات، أجهزة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ك ال"PC "وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الرصد وكاميرات المراقبة بالإضافة إلى الصنف الثالث والمتمثل في أجهزة المعدات الاستهلاكية كأجهزة التلفاز TV ، بينما يعتمد الآخرون على الألوان في تصنيفهم حيث يرون ان هناك "السلع البيضاء"، التي تتألف من الأجهزة المنزلية مثل مكيفات الهواء، وغسالات الصحون والثلاجات والغسالات، 'السلع البنية "التي تتألف من أجهزة التلفاز، والكاميرات، وكاميرات الفيديو، وأخيرا 'السلع الرمادية،' كأجهزة الكمبيوتر والطابعات وأجهزة الفاكس والماسحات الضوئية وغيرها. ويؤكدون أن السلع الرمادية هي أكثرها تعقيدا نسبيا في إعادة التدوير بسبب تكويناتها السامة. وكان العمر الافتراضي للكمبيوتر عام 1997 يقارب ال7 سنوات بينما الان لا يزيد عن 3سنوات، وهذه الحقيقة قفزت بالنفايات الالكترونية بأوروبا إلى ثلاثة أضعاف حجمها مقارنة مع النفايات الأخرى.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات الإلكترونية قنبلة موقوتة على وشك الانفجار النفايات الإلكترونية قنبلة موقوتة على وشك الانفجار



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab