الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا

الأحلام
اللاذقية _ سانا

يتشارك جميع الأشخاص كبارا وصغارا وبغض النظر عن أي اختلاف بينهم بالأحلام وتقول الاختصاصية النفسية جنان اسبر إنه حسب الدراسات يحلم الشخص ثلاث مرات يوميا على الاقل أي نحو 1080 حلما في السنة.

وتضيف أسبر ان الأشخاص حتى عمر الخامسة والثلاثين يقضون ربع وقت نومهم وهم يحلمون وتقل هذه النسبة كلما تقدم بهم العمر.

وتبين اسبر أن الحلم هو تطبيق لما يتخيله الشخص كما يفسر شعوره تجاه نفسه ومستقبله وصلاته بالآخرين وتتجلى تلك التخيلات على شكل صور سبق تخزينها في المخ أثناء مراحل الحياة اليومية وقد تخرج على شكل صورة احلام معدلة ومحورة فتظهر امامنا في صورة جديدة.

وتذكر الاختصاصية النفسية ان الحلم يبدو كصور مفككة وغير منطقية لأنها في الواقع تعبير عن المشاعر لا المنطق فاذا قرئت قراءة صحيحة فإنها تنير لصاحب الحلم الطريق امامه فيفهم نفسه والعالم والمحيط به.

وتشير الاختصاصية إلى أن الحلم قد يكون تجسيدا لما يدور في الخيال من أحداث او لما يتمتع به الشخص الحالم من قدرات وصفات وقد يشعر ان هذه الصفات ليست فيه لكن اذا نظر الانسان الى أحلامه نظرة فاحصة فانه يجدها نافعة ويفهم من خلالها حقيقة نفسه ومشاعره.

وتلفت إسبر الى ان كثيرا ما يتم نسيان الاحلام بينما تلح أخرى على الشخص أثناء النهار وقد تخلق لديه مشاعر من الكأبة أو اليأس أو الفرح أو الاعجاب وتترك تأثيرا عميقا على سلوكه وتصرفاته ما يجعله في حالة سلبية أو ايجابية.

وتختلف الاحلام من شخص الى اخر حسب /اسبر/ فأحلام النساء تكون أكثر عاطفية واشراقا بينما احلام الرجال أكثر عدوانية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab