عبور ناقلة روسية لطريق البحر الشمالي دون مرافقة كاسحة جليد
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

عبور ناقلة روسية لطريق البحر الشمالي دون مرافقة كاسحة جليد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبور ناقلة روسية لطريق البحر الشمالي دون مرافقة كاسحة جليد

ناقلة روسية
موسكو - العرب اليوم

تمكنت ناقلة روسية بالعبور عبر طريق البحر الشمالي ، دون مرافقة كاسحة جليد للمرة الأولى ، ويدعى الخبراء أن تغير المناخ هو السبب في ارتفاع درجات الحرارة وفي ذوبان المياه المجمدة في المنطقة.

وأكملت سفينة "كريستوف دو مارجيري" ، التي تبلغ قيمتها 234 مليون جنيه إسترليني "300 مليون دولار" ، الرحلة من هامرفيست في النرويج إلى بوريونغ في كوريا الجنوبية ، طريقها في 19 يومًا فقط ، كما أكملت السفينة رحلة القطب الشمالي بنسبة 30% أسرع مما كانت عليه على طول الطريق البديل ، عبر قناة السويس.

وعلى الرغم من أن السفينة لديها كاسحة جليد خاص بها ، فقد كان من المستحيل سابقًا اجتياز الطريق الجليدي دون مرافقة كاسحة جليد منفصلة ، ولكن باستخدام كاسحة الجليد الأساسية فقط ، استغرقت الناقلة ستة أيام ونصف فقط للسفر إلى البحر الشمالي من القطب الشمالي الروسي ، رقمًا قياسيًا جديدًا.

وقال بيل سبيرز ، المتحدث بإسم شركة الشحن التي تملك الناقلة ، سوفكومفلوت ، لصحيفة الغارديان "هذه الناقلة سريعة جدًا ، خاصة وأنه لم يكن هناك كاسحة جليد مرافقة كما كانت في رحلات السابق ، أنه لأمر مثير جدًا أنه يمكن للسفينة أن تعبر على طول هذا الطريق على مدار العام ، ولقد عبرت السفينة التي يبلغ طولها 300 متر "984 قدم" ، والمصممة خصيصًا للاستفادة من الجليد البحري المتقلص في القطب الشمالي ، حقول الجليد حتى عمق 1.2 متر "3.9 قدم".

وتحمل الناقلة شحنة من الغاز الطبيعي المسال ، والذي تعمل به السفينة جنبًا إلى جنب مع الوقود التقليدي ، للحد من أكسيد الكبريت وانبعاثات أكسيد النيتروز.

وأضاف سبيرز "هذا عامل مهم في النظام الإيكولوجي الضعيف ، وبينما كان زمن العبور السريع يرجع جزئيًا إلى تكنولوجيا الناقلة ، فإن الرحلة القياسية تسلط الضوء على آثار تغير المناخ على الجليد في القطب الشمالي".

وأشارت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق من هذا العام إلى أن الموجات الحارة القطبية ، قد قلصت القمم الجليدية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.

ووجدت دراسة منفصلة في مارس/آذار أن الخبراء يحذرون من أن مشهد القطب الشمالي الأبيض سيتحول إلى اللون الأخضر ، حيث يستمر الجليد البحري في الذوبان في القطب الشمالي ، والسبب في هذه المسحة الخضراء يرجع إلى أزهار الطحالب المجهرية.

وأظهرت النتائج التي توصلت إليها جامعة هارفارد أن الطحالب الدقيقة قد تكون قادرة الآن على النمو تحت الجليد في نحو 30% من المحيط المتجمد الشمالي في ذروة الصيف في يوليو/تموز ، وهذا يمثل ارتفاعًا بنحو 5% قبل 30 عامًا.

وقال الدكتور كريستوفر هورفات ، المؤلف الرئيسي للدراسة في ذلك الوقت "إن تغير المناخ مؤخرًا قد غير بشكل ملحوظ بيئة المحيط المتجمد الشمالي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبور ناقلة روسية لطريق البحر الشمالي دون مرافقة كاسحة جليد عبور ناقلة روسية لطريق البحر الشمالي دون مرافقة كاسحة جليد



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab