لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء

اسماك القرش ذات الرأسين
واشنطن ـ العرب اليوم

 وجد العلماء زيادة غير طبيعية في أعداد أسماك القرش ذات الرأسين في جميع أنحاء العالم، ويعتقد البعض أن هذه الزيادة ناجمة عن تشوهات جينية نتيجة الإفراط في صيد الأسماك.

بدأت الحيرة لدى العلماء في عام 2008، عندما اصطاد كريستيان جونسون قرشا أزرقا صغيرا برأسين قبالة سواحل أستراليا، وفي عام 2013 نقلت مجموعة من الصيادين في فلوريدا سمكة قرش كبيرة إلى المختبر وكان في رحمها جنين برأسين.

وقد أنتجت أسماك القرش الزرقاء حتى الآن أعدادا كبيرة من أسماك القرش ذات الرأسين، بسبب تواجد عدد كبير من الأجنة (يصل إلى 50 جنينا) في الرحم في وقت واحد. ووجد الباحثون الإسبان في الآونة الأخيرة جنين قرش Atlantic برأسين.

ورصد العلماء هذه الظاهرة في واحدة من أسماك القرش التي تضع بيوضاً، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Fish Biology.

وكان جنين سمك السلور غير طبيعي، وأول نموذج لاكتشاف سمك قرش برأسين مولودٍ من قبل الأنواع التي تبيض. وقام الباحثون بفتح البيض بعناية من أجل دراسة هذا الجنين الغريب.

وأوضح قائد البحث البروفيسور فالنتين سانز-كوما، أنه غير متأكد مما إذا كان الجنين سيعيش لو تُرك ليفقس بشكل طبيعي. فمن المرجح أن هذه الأجنة لا تعيش لفترة طويلة بعد الفقس، وهو ما قد يفسر لماذا لم يُعثر على أسماك قرس برأسين فقست سابقا من البيض.

وما يزال هذا اللغز يحير العلماء في حين أن أعدادها تزداد بشكل كبير. وقد افترض فريق الأستاذ فالنتين أن تكون الطفرات الوراثية هي السبب وراء اكتشافهم هذا النوع من سمك السلور.

وقد زُرعت الأجنة في المختبر مع ما يقرب من 800 عينة أخرى، ويمكن أن يأتي ارتفاع معدلات الطفر لدى أسماك القرش من جراء مجموعة من العوامل، بما في ذلك العدوى الفيروسية أو التلوث، كما افترض بعض الباحثين أن يكون الإفراط في الصيد هو السبب في ذلك.

كما اكتشف عالم البحار نيكولا ييمان مؤخرا أول سمكة قرش برأسين في البحر الكاريبي، وهو يزعم أن ارتفاع معدلات انتشار أسماك القرش برأسين في أماكن طبيعية يمكن أن يكون بسبب الإفراط في الصيد.

وزعم عالم آخر هو الدكتور فيليب غالفان-ماغانيا، أن الهستيريا أو القلق حول أسماك القرش برأسين في غير محله، إذ يقول إن أعداد هذه الأسماك ليست تنمو على الإطلاق.

 
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab