صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات

صوت من أعماق البحار
واشنطن ـ العرب اليوم

أعرب صيادون في المنطقة المتجمدة الشمالية الكندية، عن قلقهم حيال صوت صفير يخيف الحيوانات ويبعدها عن منطقة صيد مشهورة، ما دفع القوات المسلحة الكندية لإرسال طاقم للتحقق من الصوت الغامض الذي يأتي من أعماق البحر.
ونشر موقع "ذا غارديان" قول الصيادين إنهم سمعوا صوتًا غريبًا في مضيق "فوري وهيكلا"، وهي قناة مائية طولها 120 كم، تقع شمال غربي قرية إيغلوليك التي يسكنها شعب الإينويت.

وتم تقديم عدة تقارير للجيش، الذي قام بدوره بإرسال طائرة استطلاع لتحري الوضع الثلثاء الماضي، ضمن عملية "الوضوح" وهي برنامج مراقبة محلي صُمم لتحديد الأخطار التي تحيط بكندا أو المصالح الكندية ثم منعها أو ردعها.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الوطني، آشلي ليمير "إن القوات المسلحة الكندية على علم بمزاعم صدور أصوات غير معتادة من أعماق البحر في مضيق فوري وهيكلا بمنطقة نونافوت. وأجرى الطاقم الجوي عدة طلعات للبحث في تلك المنطقة، بما في ذلك عملية بحث سماعية لمدة ساعة ونصف، لكن من دون سماع أي أصوات خارجة عن المألوف. ولم يسجل فريق الاستطلاع أي اتصالات سواء فوق سطح البحر أو تحته".
وأضافت: لاحظ الفريق مجموعتي حيتان وستة حيوانات من فيل البحر في المنطقة المعنية. وحتى اللحظة، لا تنوي وزارة الدفاع الوطني إجراء المزيد من التحقيقات.

ولكن ذلك لم يمنع الناس من تأليف نظريات عن مصدر تلك الأصوات التي يميل كثيرون إلى اعتبارها ناتجة عن صوت أجهزة السونار التي يستخدمها ناشطو "منظمة السلام الأخضر" أو تلك التي يستعين بها عمال المناجم. 

وتستخدم شركات التنقيب أجهزة السونار لرسم خرائط دقيقة لقاع البحر عند البحث عن النفط أو الغاز، ومن المعروف أن السونار يزعج الثدييات البحرية مثل الحيتان والدلافين. ولكن شركة "بافنلاند آيرون" للتنقيب، نفت إرسال أي معدات إلى قاع البحر خلال هذه الفترة.
ويدّعي آخرون أن "منظمة السلام الأخضر" تُصدر تلك الأصوات بشكل متعمّد لإخافة الحيوانات وجعلها تبتعد عن الصيادين، الأمر الذي أنكرته المنظمة.

وللأصوات الغامضة تأثير كبير على خيالات الأشخاص؛ ففي بداية هذا العام، تسبب صوت يشبه صوت الناي الحاد في حرمان سكان بورتلاند بولاية أوريغون من النوم. 
وفي أونتاريو، سمع صوت هدير منخفض اسماه السكان "همهمة ويندسور"، وقد حيّرهم على مدى ست سنوات، ويشبهه البعض بصوت الرعد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab